«انفراجة كبيرة» أسعار الذهب ترتفع أخيرًا لتنهي أسبوعًا من الانخفاضات المتتالية

شهدت أسعار الذهب العالمية استقرارًا واضحًا في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث سجلت الأوقية سعرًا يبلغ 3239 دولارًا وفقًا لمنصة كيتكو، وهو ما يُشير إلى تراجع التقلبات بعد الهبوط الحاد الذي شهدته الأسعار مؤخراً. يأتي ذلك بالتزامن مع تأثر الأسواق العالمية بسبب جني الأرباح واحتفالات عيد العمال، مما أدى إلى استمرار هذا الاستقرار المؤقت.

أسعار الذهب العالمية وتأثيرها على الأسواق

على الرغم من انخفاض أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي بمقدار 82.80 دولارًا للأوقية، إلا أن الاتجاه العام للأسواق العالمية يشير إلى استعادة بعض التوازن، حيث بلغت معدلات تداول العقود الآجلة اليوم سعر 3240 دولاراً للأوقية. يعتقد المحللون أن تأثير التوترات التجارية العالمية يتصدر قائمة العوامل التي تحرك أسعار المعدن النفيس، إلى جانب سياسات نزع الدولار التي تزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين، بينما لا تزال عوامل مثل الركود الاقتصادي وتباطؤ البنوك المركزية تضع ضغوطًا على ارتفاع الأسعار.

أسعار الذهب المحلية واستقرار السوق

في السوق المحلية، شهدت أسعار سبائك الذهب استقرارًا ملحوظًا. فقد سجلت السبائك المباعة والمشتراة من قبل Doji عند 119.3 – 121.3 مليون دونج فيتنامي لكل تيل (وحدة قياس الذهب في فيتنام). أما فيما يخص خواتم الذهب، فقد ظلت الأسعار دون تغيير عند 114 – 116.5 مليون دونج لكل تيل. يوضح التجار أن حالة السوق المحلية تعززها العوامل العالمية الراهنة، بينما يتوقع تزايد الطلب على الذهب في فترات لاحقة، مع عودة النشاط الاقتصادي وانتهاء المناسبات الرسمية.

توقعات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة

توقع استطلاع حديث أن يتجاوز متوسط ​​سعر الذهب السنوي حاجز الـ 3000 دولار للأونصة بحلول نهاية العام. من المتوقع أن يصل الذهب إلى 3065 دولارًا، مما يمثل ارتفاعًا ملحوظًا بالمقارنة مع التوقعات السابقة التي بلغت 2756 دولارًا. ويرجع ذلك إلى تزايد المخاوف الناتجة عن التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المستقرة. ومع ذلك، تظل هناك مخاطر تحيط بتحرك الأسعار، والتي تشمل انخفاض الطلب من البنوك المركزية واحتمالية هدوء المخاطر الجيوسياسية. ويشير المحللون إلى أن أسعار الذهب ستظل متأثرة دائماً بالأحداث السياسية والاقتصادية العالمية.

لخص المحلل جون واير من شركة والش للتجارة التحديات الراهنة بتحليل مباشر، قائلاً إن سوق الذهب سيظل خاضعاً لأخبار التعريفات الجمركية والسياسات الاقتصادية، والتي يمكنها أن تُحدث تقلبات بأثر فوري سواء كانت حقيقية أو شائعة. لذا فإن الذهب سيظل موضع اهتمام كبير بسبب طبيعته كملاذ آمن، وخاصة في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.