جويعد يقود اجتماعًا مشتركًا لتعزيز ودعم التعليم الدامج والارتقاء بجودة العملية التعليمية

تنفيذ أنشطة مشروع Promise للتعليم الدامج في عجلون
شهدت محافظة عجلون اجتماعاً مهماً برئاسة مدير التربية والتعليم خلدون جويعد، ركّز على تنفيذ أنشطة مشروع Promise للتعليم الدامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة التعاون الدولي الألماني GIZ. الاجتماع شمل عدداً من مديري المدارس ومسؤولين تربويين محليين، وناقش سبل تحسين البيئة التعليمية وتحقيق فرص متكافئة للجميع من خلال أنشطة مبتكرة تجمع بين الفن والتكنولوجيا.

دور مشروع Promise في تعزيز التعليم الدامج

مشروع Promise يعمل على تمكين التعليم الدامج من خلال تقديم أنشطة متنوعة تعزز الانتماء والإبداع داخل المدارس. يهدف المشروع إلى تنفيذ جداريات فنية وعروض مسرحية، بالإضافة إلى مشاريع تكنولوجية إبداعية تشرك الطلبة من ذوي الإعاقة مع باقي الطلبة. هذه الأنشطة تُنفذ في 60 مدرسة موزعة بين ست مديريات تعليمية في المملكة، بمشاركة فاعلة من 25 طالباً وطالبة من كل مدرسة. يُساهم هذا التنوع في كسر الحواجز بين فئات الطلبة وخلق بيئة تعليمية تحفز التفاعل والتعاون.

أهمية الأنشطة الفنية والتكنولوجية في التعليم

تعد الأنشطة التي يقدمها مشروع Promise وسيلة فعالة لدعم التعليم الدامج من خلال التركيز على التعبير الإبداعي. الجدران الفنية والعروض المسرحية تسهم في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي بين الطلاب. أما المشاريع التكنولوجية، فهي تشجع الابتكار وتطوير مهارات القرن الحادي والعشرين لدى المشاركين. بدمج هذه الأنشطة، يتم تهيئة بيئة تعليمية شاملة تحفز الجميع على العمل بروح الفريق وتشجيع المساواة.

الشراكة لتحسين التعليم الدامج في عجلون

شهد الاجتماع الختامي تبادل خبرات وآراء من قِبل المشاركين مع مناقشة الأفكار التي تُعزز من تطبيق التعليم الدامج. أثنى مدير التربية والتعليم خلدون جويعد على الجهود المبذولة من كافة الأطراف المتعاونة نحو تحقيق هذا الهدف. الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمنظمات العالمية مثل GIZ تعزز من جودة التعليم من خلال تخصيص الموارد وتنظيم الأنشطة التي تحقق الأثر الإيجابي.

مشروع Promise يُبرز أهمية العمل التشاركي في تطوير نظام تعليمي يجمع بين الإبداع والدمج المجتمعي لمستقبل أفضل. هذه المبادرات تخلق أثراً مستداماً، ما ينعكس على العملية التعليمية ويُرسي أسس المساواة في المجتمع.