«خسارة فورية».. المشترون يفقدون 3 ملايين دونج لكل تايل مباشرة

يعد سعر الذهب أحد أهم المؤشرات الاقتصادية التي تشهد تذبذبًا مستمرًا في الأسواق العالمية والمحلية، حيث ارتفعت أسعار سبائك الذهب من شركة “إس جي سي” مؤخراً بمقدار 200 ألف دونج للشراء، بينما حافظت شركة Saigon Jewelry على استقرار سعر البيع طوال الأسبوع، مما يضع الضغوط على المشترين الذين قد يتعرضون لخسائر عند بيع الذهب.

أسعار الذهب الحالية وتأثيرها على المشترين

شهدت الأسواق المحلية تفاوتًا في أسعار الذهب سواء بالنسبة للسبائك أو الخواتم الذهبية، حيث بلغت قيمة شراء سبائك الذهب لدى شركة Bao Tin Minh Chau حوالي 118.3 مليون دونج، وبيعها عند 121 مليون دونج، في حين أن سعر الشراء والبيع لدى شركة Saigon Jewelry كان مستقراً عند القيمة السابقة، مما يدعو المشتري للتفكير ملياً قبل اتخاذ قرار الاستثمار أو البيع، خاصة أن فروقات الشراء والبيع تصل إلى أكثر من 3 ملايين دونج للتيل.

أما خواتم الذهب، فقد شهدت أسعارًا ثابتة لفترة أسبوعين مع استمرار شركة SJC ببيع الخواتم الذهبية مقابل 116.5 مليون، وشركة Bao Tin Minh Chau ببيعها بسعر 119.7 مليون، إلا أن أحد الأمور البارزة هو انخفاض بعض أسعار البيع مقارنة بالأيام السابقة، ما يشير إلى حالة من التذبذب المستمر في السوق، ورغم ذلك، يتكبد المشترون خسائر كبيرة بسبب الفجوات السعرية.

الفرق بين أسعار الذهب المحلية والعالمية

بلغ السعر العالمي للذهب للأوقية 3239.6 دولار، بزيادة تقدر بـ21 دولار في ختام الأسبوع مقارنة مع بداية الأسبوع، ومع ذلك، ما زالت أسعار الذهب المحلية تتجاوز الأسعار العالمية بفجوات تصل إلى 19 مليون دونج للتيل بالضرائب والرسوم؛ وهو فارق كبير يعكس التحديات التي تواجه الأسواق المحلية ومدى تأثرها بتكاليف التوريد والأسواق العالمية. يقدم هذا الفرق أحد أسباب حذر المستثمرين من شراء الذهب في السوق المحلي.

توقعات سعر الذهب خلال الفترة القادمة

تشير توقعات المحللين إلى احتمالية نزول سعر الذهب خلال الأسبوع القادم، حيث شارك 18 محللًا في استطلاع رأي أجرته Kitco News، و50% منهم توقعوا انخفاض الأسعار، بينما يرى 28% احتمالية ارتفاع سعر الذهب. من جهة أخرى، أظهرت توقعات شركات أخرى كـ”ماين ستريت” مزيدًا من التفاؤل بارتفاع الأسعار، حيث توقع 52% من المستثمرين استقرارًا قريبًا أو تحركات صعودية.

من المهم للمستثمرين متابعة تحركات السوق عن كثب، لا سيما في ظل التذبذب المستمر الذي يؤثر على إمكانية تحقيق أرباح أو تجنب الخسائر، مع الأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الاقتصادية العالمية مثل أسعار الفائدة وسياسات العملات.