نوة الشمس الكبرى تضرب مصر: طوارئ ببعض المحافظات وظواهر جوية قوية بالإسكندرية مع انخفاض الحرارة

تشهد مدينة الإسكندرية هذه الأيام بدء نوة الشمس الكبرى، وهي من أبرز النوات السنوية في فصل الشتاء، وتمتد على مدار يومين. ترافق هذه النوة أمطار متفاوتة الشدة ورياح قوية محملة بالأتربة، مما يؤدي إلى اضطراب الأحوال الجوية. ونظرًا لتأثيرها على الحياة اليومية، يتطلب الأمر اتخاذ الاحتياطات الضرورية لضمان سلامة المواطنين والاستعداد للتغيرات المناخية المفاجئة.

نوات الإسكندرية خلال شتاء 2025

تتمتع الإسكندرية بسواحلها الجميلة، لكنها تواجه خلال فصل الشتاء سلسلة من النوات المتعددة التي تؤثر على الحياة اليومية. بدأ الشتاء مع نوة المكنسة، وشهدت النوات التالية مثل نوة الفيضة الكبرى نوبات متفاوتة من الأمطار والرياح القوية. ومع وصول نوة الشمس الكبرى الآن، تزداد التحديات، حيث تصاحبها رياح نشطة وأمطار غزيرة، تُعد بمثابة مرحلة شبه ختامية لموسم الشتاء قبل نوة برد العجوزة.
الاستعدادات للأحوال الجوية تضمنت تحذيرات المواطنين من هيئة الأرصاد الجوية لاتخاذ احتياطات إضافية للتعامل مع التأثيرات المتوقعة.

توقعات الطقس خلال نوة الشمس الكبرى

أفادت هيئة الأرصاد الجوية بأن نوة الشمس الكبرى ستشهد انخفاضًا في درجات الحرارة بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية. كما ستؤدي الرياح النشطة إلى إثارة الأتربة، خاصة في المناطق الساحلية. وأوضحت الهيئة أن البحر المتوسط سيظل مضطربًا بارتفاع أمواج يتراوح بين 2 و 3 أمتار، ما يؤثر سلبًا على حركة الملاحة البحرية، في حين ستكون أمواج البحر الأحمر مرتفعة بدرجة أقل.
المواطنون مطالبون بالحذر، خاصة السائقين عند القيادة صباحًا بسبب الشبورة المائية التي قد تعيق الرؤية في الطرق المفتوحة.

الاستعداد للتغيرات الطقسية في الإسكندرية

مع استمرار نوة الشمس الكبرى، أوضحت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أنه لن يكون هناك تعطيل للدراسة، مع التأكيد على المتابعة اليومية للتغيرات الجوية. كذلك نصحت الخبراء بتأمين الممتلكات، تجنب المناطق المفتوحة، والابتعاد عن الأشجار وأعمدة الإنارة أثناء الرياح الشديدة.
وبعد انتهاء نوة الشمس الكبرى، ستختتم نوة برد العجوزة موسم النوات الشتوي، ما يترك أثرًا واضحًا على سكان السواحل الشمالية الذين يتابعون بحذر تطورات الطقس.