«قمة نارية» تونس تبحث عن الأمل أمام كينيا والمغرب تواجه نيجيريا بأمم أفريقيا للشباب

تستمر الإثارة في منافسات كأس أمم إفريقيا للشباب لكرة القدم تحت 20 عامًا، حيث يحتضن ملعب 30 يونيو بالدفاع الجوي مواجهتين حاسمتين مساء الأحد ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثانية، حيث تسعى تونس لإنقاذ مشوارها ضد كينيا، بينما يتطلع المنتخب المغربي لاجتياز نظيره النيجيري في مواجهة نارية من أجل ضمان التأهل المبكر للدور ربع النهائي.

تونس تسعى لإنقاذ حظوظها أمام كينيا

يدخل المنتخب التونسي مواجهة كينيا بعزيمة قوية للعودة لطريق المنافسة بعد خسارته في الجولة الأولى أمام نيجيريا بهدف دون مقابل، حيث يتعين على “نسور قرطاج” تحقيق الفوز لتعزيز فرصهم في التأهل إلى الدور الثاني، خاصة أن الخسارة ستعني خروجهم المبكر من البطولة، بعد أن سجلوا نتائج جيدة في النسخة الماضية التي انتهت بوصولهم إلى المربع الذهبي. يتولى قيادة المنتخب التونسي المدرب عبد الحي بن سلطان، الذي يراهن على مجموعة من المواهب المحلية والمحترفين في أوروبا، مثل توماس الزواغي حارس هيلاس فيرونا، وخليل العياري لاعب الملعب التونسي، فيما سيغيب يوسف بشة بداعي الإصابة. في الجانب الآخر، يعتمد منتخب كينيا على لاعبيه المتألقين حسن بيجا ولورنس أوما، الذين أظهرا مستوى مميزًا رغم خسارتهم المفاجئة في الجولة الأولى أمام المغرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما يجعل اللقاء ذا طابع خاص لمواصلة فرص التأهل.

المغرب ونيجيريا في مواجهة نارية بأمم إفريقيا للشباب

يستعد المنتخب المغربي لكرة القدم لخوض اختبار صعب أمام نظيره النيجيري، في لقاء يجمع بين أحد أبرز المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب. تمكن المنتخب المغربي من تحقيق فوز مثير في الجولة الأولى على كينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ويتطلع لتحقيق الانتصار الثاني لتأمين المرور إلى الدور ربع النهائي، في حين نجح المنتخب النيجيري في الفوز في افتتاح البطولة على تونس بهدف نظيف، ما يضع كلا الفريقين أمام مواجهة حاسمة لتصدر المجموعة. يعتمد مدرب المغرب محمد وهبي على نجوم مميزين مثل محمد ياسر زابيري، الذي سجل هدفين في الجولة الأولى، ومحترف مونبلييه عثمان معامه، إلى جانب رضا العلاوي صانع الألعاب المتألق، بينما يطمح مدرب نيجيريا أليو زوبير إلى استغلال عناصره المميزة مثل المدافع إيمانويل تشوكو والمهاجم كباروبو أرييهي.

أهمية المباريات الحاسمة للجولة الثانية

تحمل مباريات اليوم أهمية خاصة لجميع المنتخبات الأربعة في المجموعة الثانية، حيث يسعى منتخب تونس لتحقيق الفوز بأي ثمن لضمان البقاء في المنافسة، بينما يطمح منتخب كينيا للتمسك بفرص التأهل. من جهة أخرى، يسعى المنتخب المغربي إلى تحقيق الفوز الثاني وتصدر المجموعة، خاصة مع امتلاكه نجوما كبارا بين صفوفه، فيما يعتمد المنتخب النيجيري على خبرته السابقة وقائمة لاعبيه المحترفين لحسم الأمور مبكرًا قبل الجولة الأخيرة. الجولة الثالثة تشير إلى صدام عربي منتظر بين المغرب وتونس، بينما سيلاقي المنتخب النيجيري نظيره الكيني، ما يزيد من إثارة المنافسة داخل هذه المجموعة القوية.