«العالمي» مصطفى محمد يقود نانت أمام أنجيه في صراع البقاء بالدوري الفرنسي

يستعد نجم كرة القدم المصري مصطفى محمد لخوض مواجهة حاسمة عندما يلتقي فريقه الفرنسي نانت مع نظيره أنجيه، وذلك ضمن منافسات الأسبوع 32 من الدوري الفرنسي للموسم 2024-2025، في ظل استمرار صراع الهبوط والبقاء في دوري الأضواء الفرنسي. تحمل هذه المباراة أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى نانت لاستغلال صفحة الأرض والجمهور لتعزيز موقعه في جدول الترتيب والهروب من المناطق الخطرة في قاع الدوري.

مصطفى محمد يقود نانت لإحياء آماله في الدوري الفرنسي

تمتد آمال فريق نانت في هذه الجولة إلى نجمه المصري مصطفى محمد الذي أثبت تأثيره الكبير داخل الملعب، حيث سجل هذا الموسم 6 أهداف، تضمنت 5 في الدوري وهدفًا في كأس فرنسا ضد فريق درانسي. شارك مصطفى محمد في 28 مباراة بالدوري هذا الموسم بمجموع دقائق بلغ 1081 دقيقة، وساهم أيضًا بصناعة هدف وحيد؛ لتصبح إجمالي مشاركاته 29 مباراة شملت الدوري والكأس، ليبرهن على دوره وريادته ضمن تشكيلة الفريق. يسعى مصطفى إلى تقديم أداء حاسم في مواجهة أنجيه لتعزيز فرص فريقه في البقاء بالدوري الفرنسي.

موقف فريق نانت في جدول الدوري الفرنسي

يحتل نانت المركز الرابع عشر برصيد 32 نقطة، حيث يتفوق بفارق ضئيل جدًا عن منطقة الهبوط المهددة. خلال هذا الموسم خاض الفريق 31 مباراة، حقق فيها 7 انتصارات و11 تعادلاً بالإضافة إلى 13 خسارة، مسجلًا 35 هدفًا بينما استقبلت شباكه 50 هدفًا حتى الآن. المنافسة على أشدها بينه وبين الفرق في القسم السفلي للجدول، لذا فإن تحقيق الانتصار في هذه الجولة قد يكون الفرصة الأهم لضمان موقع آمن في الدوري الفرنسي هذا الموسم.

صراع البقاء: أنجيه ينافس بشراسة

على الجهة المقابلة، يحتل فريق أنجيه المركز الخامس عشر برصيد 30 نقطة، ليصبح في وضع لا يقل صعوبة عن منافسه نانت. تمكن الفريق من تسجيل 29 هدفًا خلال 31 مباراة، إلا أن شباكه تلقت 50 هدفًا، مما يجعله بحاجة لتحسين أدائه الدفاعي خلال هذه المباراة المصيرية. الفوز سيعني لأنجيه كثيرًا لتقليل الضغط من تهديد الهبوط، وفي الوقت نفسه تسعى إدارة الفريق لتحقيق خطة الاستقرار والبقاء وسط الكبار في الدوري الفرنسي؛ لا سيما وأن مباريات الدوري باتت تحتدم مع اقتراب نهاية الموسم.

تُعد مباراة نانت ضد أنجيه فرصة ذهبية لكلا الفريقين لتحقيق ما يصبو إليه كل منهما من أهداف، إذ يسعى مصطفى محمد لتعزيز سجله، بينما يعتبر اللقاء فرصة أيضًا للفرق السفلى للحفاظ على مكانها بين الكبار؛ مع التأكيد أن الجماهير ستشهد معركة مثيرة نحو الهروب من شبح الهبوط.