«جولة حرة» للاعبي الكونغو الديمقراطية بالممشى السياحي في السويس بدلاً من المران

ألغى المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، جاي بوكاسا، التدريب المقرر اليوم على إستاد بورتوفيق كنوع من التحفيز للاعبين بعد تعادلهم مع غانا بنتيجة 1-1 في المباراة الأولى، وفضل استبدال التدريب بجولة حرة في الممشى السياحي بمدينة السويس، حيث استمتع اللاعبون بالأجواء الطبيعية والأنشطة الترفيهية، في خطوة هدفها تعزيز الروح المعنوية للفريق استعدادًا للقاء المقبل ضد إفريقيا الوسطى.

جولة ممتعة لمنتخب الكونغو الديمقراطية في السويس

اختار منتخب الكونغو الديمقراطية قضاء وقت ممتع على الممشى السياحي بمدينة السويس عوضًا عن التدريبات المكثفة، فالجولة لم تقتصر فقط على كونها ترفيهية، بل هدفت إلى منح اللاعبين فرصة للتخلص من الضغوط النفسية التي واجهوها خلال المباراة الأخيرة ضد غانا، وبفضل أجواء السويس الهادئة وتنوع الأنشطة المتوفرة على الممشى، تمكّن اللاعبون من تغيير جو والاستمتاع بأنشطة مثل ركوب الدراجات، المشي، والاستراحة على شاطئ البحر، مما ساهم في تحسين حالتهم الذهنية والبدنية.

أهمية الاسترخاء لتحسين الأداء الرياضي

كثير من المنتخبات تختار الابتعاد عن الأجواء المرهقة وجداول التمارين المكثفة من حين لآخر، حيث يعرف الخبراء أهمية تغيير الروتين اليومي للاعبين، مما يعزز تركيزهم وطاقتهم قبل المباريات الحاسمة، وقد أثبتت الجولة في الممشى السياحي بمدينة السويس فعاليتها في تحقيق هذا الهدف للاعبي الكونغو الديمقراطية، فلم يقتصر التأثير الإيجابي على الجانب الجسدي فقط، بل ساهم في تقوية الروابط بينهم، وهذا ما يعزز روح الفريق ويمنح اللاعبين الطاقة اللازمة لتحقيق نتائج أفضل في اللقاءات القادمة.

تفاصيل المباراة المقبلة لمنتخب الكونغو الديمقراطية

يتأهب منتخب الكونغو الديمقراطية لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى في الجولة الثانية من التصفيات، ويسعى الفريق لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز موقفه في المجموعة، واختيار الجهاز الفني لإلغاء التدريب اليومي واستبداله بجولة حرة يعكس مدى وعيه بضرورة إعداد اللاعبين نفسيًا وذهنيًا إلى جانب الجانب البدني، ولذلك ستكون المباراة القادمة اختبارًا حقيقيًا لقدرة المنتخب على تحقيق أداء متوازن والتركيز على تحقيق الفوز.

يمكن القول إن هذا النهج الذي اتبعه منتخب الكونغو الديمقراطية يعكس استراتيجية واعية تهدف إلى تهيئة الفريق على جميع المستويات، حيث تبقى اللحظات الترفيهية وسيلة فعالة لدعم الفرق وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، خاصة عندما تكون المنافسة شرسة في بطولات دولية مثل هذه التصفيات.