شهدت أسواق الذهب تغيرات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجل الذهب تراجعًا في أسعاره وسط انحسار التوترات التجارية بين الدول الكبرى وتحسن بيانات التوظيف الأميركية. في الوقت ذاته، استمرت المؤشرات الاقتصادية في تعزيز الثقة لدى المستثمرين، ما أدى إلى ارتفاع واضح في أسواق الأسهم العالمية ودعم شهية المخاطرة في الأسواق المالية.
أسعار الذهب تواجه الضغوط وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة
انخفض الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,228.50 دولارًا للأوقية بنهاية الأسبوع الماضي، في حين ارتفعت العقود الآجلة بنسبة 0.6% عند 3,243.30 دولارًا. وخلال أسبوع، فقدت الأسعار نحو 2.6% من قيمتها، ما يعد ثاني تراجع أسبوعي على التوالي. هذا الانخفاض يأتي مع ارتفاع معنويات المستثمرين ودعم الأسواق العالمية بتقارير اقتصادية قوية؛ خاصةً بيانات العمالة الأميركية التي أظهرت زيادة تفوق التوقعات في الوظائف غير الزراعية.
الذهب، الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، شهد تراجعًا في الطلب مع اتجاه المستثمرين نحو الأصول ذات العائد المرتفع مثل الأسهم. علاوة على ذلك، لعب ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية دورًا مهمًا في تقليل جاذبية الذهب. إذ إن ارتفاع الفائدة يجعل الذهب أقل تنافسية مقارنة بالأصول الأخرى.
المؤشرات الأميركية تحقق مكاسب بفضل بيانات قوية
على الجانب الآخر، سجلت بورصة وول ستريت ارتفاعات كبيرة مدفوعة بتقارير الوظائف الأميركية. ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 1.39%، بينما قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.47%، واستطاع ناسداك أن يضيف أكثر من 1.51% إلى قيمته. هذه المكاسب تعكس ثقة المستثمرين في استمرار قوة الاقتصاد الأميركي وسط تفاؤل بتراجع التوترات التجارية مع الصين. بالإضافة إلى ذلك، ساعد تحسن التوقعات لعائدات الشركات الكبرى في تعزيز معنويات السوق.
وعلى الصعيد العالمي، شهدت الأسهم الأوروبية والأسواق الناشئة مكاسب مشابهة، حيث استفاد مؤشر ام إس سي آي العالمي بفضل الأنباء الإيجابية وتنامي الآمال بمفاوضات تجارية بناءة بين الولايات المتحدة والصين. تحقيق هذه المكاسب الكبيرة يعكس رغبة المستثمرين في استغلال الأوضاع الإيجابية للتوسع المالي.
التوقعات المستقبلية لسوق الذهب وأداء العملات
بالنظر إلى المستقبل، تشير التحليلات إلى إمكانية استمرار تراجعات الذهب إذا ما استمرت الأسواق المالية في تحقيق مكاسب قوية. من المتوقع أيضًا أن تلعب تقارير الوظائف الأميركية وبيانات معدل البطالة دورًا مهمًا في توجيه الأسواق نحو السيناريو المقبل، مع احتمالات بتغييرات في سياسة الاحتياطي الفيدرالي تجاه أسعار الفائدة.
أما بالنسبة للعملات، فقد واجه الدولار الأميركي ضغوطًا واضحة نتيجة تفاؤل الأسواق بالتخفيف التجاري. يتوقع المحللون تحرك الدولار بناءً على نتائج المؤشرات الاقتصادية القادمة ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأميركي. هذا يأتي في وقت شهد فيه اليورو والين الياباني استقرارًا نسبيًا أمام الدولار، مع تصاعد التوقعات بتحسن العلاقات التجارية عالميًا.
المؤشر | الأداء |
---|---|
سعر الذهب الفوري | 3,228.50 دولارًا |
عقود الذهب الآجلة | 3,243.30 دولارًا |
داو جونز | +1.39% |
ستاندرد آند بورز 500 | +1.47% |
في ظل الأوضاع الحالية، تظل الأسواق المالية أكثر عرضة للتقلبات مع ترقب المستثمرين للعديد من البيانات والتقارير القادمة. سيظل الذهب والعملات الرئيسة رهينة لتطورات المشهد التجاري والسياسات النقدية العالمية.
«صفقة نارية».. الأهلي يحسم تعاقده الجديد بعد وداع دوري أبطال أفريقيا
مش هتصدق.. فالنسيا واهتمامه بضم مصطفى شوبير – الحقيقة كاملة
«قفزة جديدة» للذهب في تسوية الجمعة رغم خسارته 1.7% هذا الأسبوع
«نشرة حمراء» وتحذيرات الأرصاد: طقس جنوني يضرب المغرب وأمطار غزيرة بالأقاليم
إعلان نتيجة الشهادة السودانية 2025: كيفية الاستعلام برقم الجلوس ونسب النجاح المبهرة
كارثة على الطريق: إصابة 7 أشخاص في انقلاب سيارة بالمنصورية
تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 عاد من جديد: استمتع بأناشيد الطفولة المبهجة على نايل سات وعرب سات
كارثة جديدة.. إغلاق محلات بلبن وكنافة وبسبوسة في مدينة نصر – شاهد الفيديو