وزير الرياضة يكشف تفاصيل تدخله في أزمة القمة واجتماعاته مع مرتجي والجارحي لحل النزاع

كشف وزير الشباب والرياضة المصري، أشرف صبحي، تفاصيل جديدة بخصوص أزمة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي ضمن مسابقة الدوري المصري الممتاز، التي كان من المقرر إقامتها يوم 11 مارس. الأزمة اندلعت نتيجة إصرار الأهلي على طاقم تحكيم أجنبي، مما تسبب في غيابه عن اللقاء، وأعقب ذلك توقيع عقوبات من رابطة الأندية على النادي.

وزير الرياضة: الأهلي والزمالك مسؤولان عن قراراتهما

صرح وزير الرياضة أن أزمة القمة تعكس مشكلات أوسع في إدارة الكرة المصرية، مسلطًا الضوء على أهمية دعم المؤسسات الرياضية في مصر. وأوضح أن موقف الأهلي والزمالك في مثل تلك القضايا يُظهر حساسية خاصة؛ فالأهلي اعترض على قضايا التحكيم هذا الموسم، بينما عارض الزمالك أزمة المؤجلات بالموسم الماضي. صبحي أكد أنه ينبغي لكل مؤسسة رياضية تحمل مسؤولية قراراتها، مضيفًا أن اتحاد الكرة ورابطة الأندية بحاجة إلى تقوية أدوارهما لحل المشكلات ومنع التصعيد.

تدخل أشرف صبحي لحل أزمة القمة

أشار وزير الرياضة إلى أنه لم يتدخل إلا يوم المباراة نفسها بعد تصاعد الأحداث وظهور الأزمة بوضوح. أوضح أن الرابطة خاطبت اتحاد الكرة بشأن طلب طاقم تحكيم أجنبي قبيل المباراة بيومين، لكنه لم يتلقَ أي تواصل بهذا الشأن حتى وقوع الأزمة. حينها بادر بالتواصل مع عدد من الأطراف المعنية، بما فيهم أحمد دياب وهاني أبو ريدة، لمحاولة استيضاح حقيقة الأوضاع، خاصة أن اليوم تزامن مع وجود رئيس الفيفا إنفانتينو بالقاهرة. وذكر أيضًا أنه لجأ للتواصل مع وزارة الرياضة في السعودية التي أبدت تعاونًا سريعًا لتقديم طاقم تحكيم، لكن الوقت لم يكن كافيًا لأتمام الإجراءات.

التواصل مع إدارة الأهلي قبل القمة

كشف الوزير عن اتصالات أجراها مع خالد مرتجي ومحمد الجارحي من إدارة الأهلي يوم المباراة، حيث نقل لهما رغبة الوزارة في المشاركة بحل الأزمة. كما اقترح التوجه للحوار مع إدارة الزمالك كإحدى الخطوات لحل المشكلة. وأكد أن هناك التزامات قانونية ومالية تلزم كافة الأطراف بتحمل مسؤولية قراراتها لتجنب الأزمات مستقبلاً، مشددًا على أن اللجنة الأولمبية ستقوم بمعالجة الأمر في إطار القوانين واللوائح المنظمة.