حق الطفلة مريم لا يسقط بالتقادم: موقف حاسم من النائب محمود بدر

أكد النائب محمود بدر على أن العدالة لا يجب أن تُقاس بالدين أو الانتماء، مشددًا على ضرورة استعادة حق الطفلة مريم دون تهاون. واعتبر أن من يتعاطف مع الجاني بسبب ديانته إنسان بلا ضمير، داعيًا إلى عدم تسييس الجرائم الأخلاقية. هذا الموقف يعكس التزام الدولة بحماية الأطفال ومحاسبة المجرمين دون تمييز.

حق الطفلة مريم أولوية وطنية لا تقبل التهاون

في تصريحات قوية وحاسمة، شدد النائب محمود بدر على أن حق الطفلة مريم لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف. وأوضح أن ما تعرضت له مريم يمثل جريمة مكتملة الأركان لا يمكن أن تمر مرور الكرام، مؤكدًا أن الضحية والمجرم معروفان، ولا مجال للتمييز بين الجرائم على أساس ديني أو اجتماعي.

وقال بدر: “حق مريم زي حق ياسين، المجرم واحد والضحية واحدة”، في إشارة إلى واقعة مماثلة كان ضحيتها الطفل ياسين. وتابع: “من يتعاطف مع الجاني بسبب ديانته فهو إنسان بلا ضمير ولا عقل”، مؤكدًا أن الأخلاق والدين الحقيقي يرفضان تلك الجرائم.

التعاطف مع الجناة خطر يهدد القيم المجتمعية

أوضح النائب أن التبرير أو التعاطف مع مرتكبي الجرائم بحجة الدين أو الخلفية الاجتماعية يُعد تهديدًا مباشرًا للقيم الإنسانية. وأكد أن العدالة لا تعرف انحيازًا، وأن حماية الأطفال من الاعتداءات مسؤولية جماعية.

• رفض التبريرات الدينية أو المجتمعية للجرائم الأخلاقية.
• الدعوة لمحاكمة عادلة وسريعة للجاني.
• مطالبة بمزيد من الرقابة في المؤسسات التي يعمل بها الجناة.

وأشار إلى أن المجرم الذي اعتدى على الطفلة مريم لا يمكن اعتباره ممثلًا لأي دين، لأنه ارتكب فعلاً منبوذًا إنسانيًا قبل أن يكون دينيًا.

جهود أمنية وقضائية مكثفة لاستعادة حق الطفلة مريم

أكد محمود بدر أن أجهزة الدولة تعمل بلا كلل لاستعادة حق الطفلة مريم، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية والنيابة العامة تقومان بدور فاعل في القضية، وتم بالفعل تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

1. النيابة العامة تواصل التحقيقات بشكل يومي.
2. تجديد حبس المتهم خطوة في طريق العدالة.
3. الرأي العام يتابع القضية بدقة ويطالب بإجراءات حاسمة.

وأوضح بدر أن مصر بها شرفاء لا يقبلون بتلك الأفعال المخزية، ويقفون بحزم ضدها مهما كانت ديانة الجاني أو الضحية. وأكد أن الدولة لن تفرط في حق أي طفل، مشددًا على أن مريم ليست وحدها، بل تمثل كل أطفال مصر.

إن حق الطفلة مريم ليس مجرد قضية فردية، بل رمز لمبدأ يجب أن يُحترم: أن العدالة لا تعرف تمييزًا، وأن حماية الأطفال مسؤولية لا تُؤجل. ومن هنا تتجلى أهمية مواجهة الجريمة بحزم، دون تعاطف زائف أو مواقف مريبة.

تشكيل الأهلي اليوم يشعل نهائي آسيا بمفاجآت كبرى في التشكيلة الأساسية