“لجنة المعلمين السودانيين”.. 400 ألف طالب يواجهون الحرمان من امتحانات الشهادة السودانية

أكدت لجنة المعلمين السودانيين أن حوالي 400 ألف طالب وطالبة لم يتمكنوا من أداء امتحانات الشهادة السودانية بسبب تواجدهم في مناطق خارجة عن سيطرة القوات المسلحة، رغم أن هذه المناطق تحتوي على مدارس نشطة وطلاب كثر، وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعًا حول العدالة التعليمية وحقوق الطلاب في السودان في ظل الظروف الراهنة.

انتقادات حول إعلان نتائج الشهادة السودانية

انتقدت لجنة المعلمين السودانيين الطريقة التي تم بها إعلان نتائج الشهادة السودانية، ووصفتها بأنها تفتقر للتنظيم والشفافية، مشيرة إلى أن المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التربية والتعليم اتسم بالعجلة والارتباك، مما أدى إلى ظهور أخطاء واضحة أضعفت من مصداقية النتائج الرسمية وأثارت استياء كبيرًا بين الطلاب وأولياء الأمور.

• أخطاء أثناء المؤتمر الصحفي تسببت في تضارب المعلومات.
• مشاكل فنية عند طلب النتائج عبر شركات الاتصالات.
• تراجع ثقة المجتمع في أداء الوزارة والمؤسسات التعليمية.

مطالب بإصلاحات عاجلة في منظومة الشهادة السودانية

طالبت لجنة المعلمين السودانيين وزارة التربية والتعليم بإجراء مراجعة شاملة لمنظومة الشهادة السودانية، مؤكدة على ضرورة تبني نهج تربوي عادل يضمن حقوق جميع الطلاب دون تمييز، كما شددت اللجنة على أهمية الابتعاد عن استخدام التعليم كوسيلة لترسيخ واقع الصراع، مطالبة بإعادة تقييم السياسات التعليمية بما يتوافق مع الواقع الميداني والجغرافي في السودان.

1. اعتماد خطة تعليمية عادلة وشاملة لكل المناطق.
2. مراجعة الأخطاء التي صاحبت إعلان النتائج الأخيرة.
3. إجراء تقييم شامل لعقود الخدمات الفنية المرتبطة بالنتائج.
4. إطلاق آليات مراقبة مستقلة لضمان الشفافية والنزاهة.
5. تعزيز الثقة في المؤسسات التعليمية عبر قرارات مدروسة.

دعوات لتحقيق شفاف وتعليم نزيه لجميع الطلاب

دعت لجنة المعلمين السودانيين إلى فتح تحقيق شفاف ومستقل للوقوف على الأخطاء التي حدثت خلال إعلان نتائج الشهادة السودانية وإنصاف الطلاب المتضررين، كما طالبت بمراجعة العقود الفنية المتعلقة بخدمات الاستعلام عن النتائج لضمان جودة الخدمة، وأكدت اللجنة مجددًا على أهمية أن يظل التعليم في السودان نزيهًا وعادلًا بعيدًا عن التجاذبات السياسية والصراعات المسلحة.

أكدت لجنة المعلمين السودانيين أنها ستواصل الدفاع عن حق الطلاب في التعليم الكريم والآمن، وستبقى دائمًا صوتًا للمطالبة بنظام تعليمي موثوق يعكس تطلعات أبناء السودان في مستقبل أفضل يضمن فرصًا متكافئة للجميع.