«كواليس صادمة».. محمد رمضان يكشف أسباب رحيله المثير عن النادي الأهلي

محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للأهلي، كشف عن كواليس خروجه من القلعة الحمراء بعد خسارة الفريق في دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز، وأوضح أن القرار جاء بعد تفكير عميق وصلاة استخارة، مشيرًا إلى أن المدير الفني مارسل كولر حاول إقناعه بالبقاء حتى بطولة كأس العالم للأندية، لكنه اختار المغادرة نظرًا لعدم ميله للعمل الإداري كمدير كرة.

كواليس رحيل محمد رمضان عن الأهلي

محمد رمضان أكد أنه كان يشعر بقرب رحيله عن النادي عقب الخروج من دوري أبطال إفريقيا، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت اختبارًا حقيقيًا لعلاقته بالنادي الأهلي، حيث قال إنه توصل للقرار بعد تأمل طويل وصلاة استخارة، كما أن رمضان بدأ مباشرة في صياغة بيان الاستقالة بعدما ادرك أنه حان الوقت للمغادرة، وأضاف أن كولر حاول إقناعه بالبقاء ليتمكنوا معًا من قيادة الفريق خلال كأس العالم للأندية، لكنه فضل الرحيل قبلها.

مارسل كولر ورؤيته الإدارية والفنية

حسب تصريحات رمضان، فإن المدرب مارسل كولر كان يمتاز بالاجتهاد الكبير في التحضير للمباريات، لكنه أشار إلى وجود قصور في إدارة المباريات أثناء اللعب، خاصة فيما يتعلق بتوقيتات التبديلات التي وصفها بأنها أحيانًا تأتي متأخرة، كما أشار إلى أن كولر كان يدرك جيدًا أن استمراره في القيادة الفنية للنادي مرتبط بنتائج إيجابية؛ إذ إن جمهور الأهلي لديه سقف توقعات عالٍ ولا يرضى بأقل من القمة.

دور الإعلام والعامل الفني داخل الأهلي

تطرق رمضان في تصريحاته إلى دور الإعلام داخل النادي، موضحًا أن إدارة الإعلام كانت تتجنب طرح الأسئلة الخارجة عن إطار المباريات خلال المؤتمرات الصحفية لتجنب تشتيت التركيز الفني لكولر، كما سلط الضوء على موقف محمد شوقي الذي رفض تمامًا تولي منصب مدير الكرة، مفضلًا الاستمرار في العمل الفني مما يدل على تركيز الأهلي على تفويض الصلاحيات بناءً على التخصصات، وقد أشاد رمضان بوضوح شوقي ورؤيته.

إلى جانب ذلك، أوضح رمضان أن النادي الأهلي شهد تحديات كبيرة على مستوى الأداء الفني، وبينما كان كولر يمتاز بالاجتهاد في التحضير، إلا أن بعض القرارات داخل المباريات كانت تحتاج لتحسين، هذا وتعتبر هذه التجارب فرصة للنادي لتحليل الوضع الحالي وإجراء التغييرات المناسبة لضمان العودة إلى النتائج الإيجابية، مما يعكس حب أعضاء النادي للعطاء وخدمتهم للنادي في أي وقت والأرقام المميزة التي يطمح النادي لتحقيقها دائمًا تدلل على ذلك.