تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب مستمر الآن لضمان مستقبل تعليمي أفضل

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في المغرب عن فتح أبواب التسجيل المبكر للتلاميذ الجدد الراغبين في الالتحاق بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي للعام الدراسي المقبل، وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المبذولة لتسهيل الإجراءات الإدارية وتحسين تجربة أولياء الأمور، حيث أطلقت الوزارة منصة “مسار” الرقمية لتقديم خدمات تسجيل حديثة وشفافة تساهم في رؤية الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية وتعزيز المساواة في التعليم.

تسجيل التلاميذ الجدد بالمغرب عبر منصة مسار

تهدف منصة “مسار” الرقمية إلى تسهيل عملية تسجيل التلاميذ الجدد من جميع أنحاء المغرب، حيث يمكن لأولياء الأمور القيام بالإجراءات بسهولة دون الحاجة إلى زيارة الإدارات التربوية، وذلك كما يلي:

  • الدخول على الموقع الرسمي لمنصة “مسار” عبر الإنترنت.
  • اختيار المؤسسة التعليمية الأقرب لموقع السكن لضمان سهولة الوصول.
  • ملء البيانات الشخصية للتلميذ مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، والجنسية بعناية.
  • مراجعة البيانات وقراءة الشروط للحصول على تأكيد التسجيل المبدئي.
  • إتمام العملية عبر إرسال الطلب بالضغط على زر “إرسال”.

عند الانتهاء من التسجيل عن بعد، يُطلب من ولي الأمر زيارة المؤسسة المعنية لتقديم بعض الوثائق الضرورية كإثبات السكن والملف الشخصي التابع للطفل، بالإضافة إلى المستندات التي يتم تحميلها من منصة “مسار” مثل وصل التسجيل القبلي.

نصائح هامة لضمان نجاح تسجيل تلاميذ المغرب

لضمان إتمام عملية التسجيل بسهولة وفعالية، ينبغي على أولياء الأمور الالتزام ببعض التعليمات الأساسية التي تساهم في نجاح العملية دون أي أخطاء، ومنها:

  • ضرورة التحقق من صحة البيانات المُدخلة؛ لأن الأخطاء قد تؤدي إلى رفض الطلب.
  • اختيار المدارس القريبة من السكن لتجنب أي مشاكل تنقل للتلاميذ مستقبلاً.
  • جلب الوثائق المطلوبة مثل بطاقة التعريف الوطنية وشهادة الإقامة مع الالتزام بالمواعيد المحددة.

بتطبيق هذه النصائح، يضمن أولياء الأمور تسجيل أبنائهم بشكل صحيح وسريع في المدارس الابتدائية المغربية باستخدام التقنية الرقمية الحديثة المتمثلة في منصة “مسار”، مما يوفر الوقت والجهد ويضيف الثقة للإجراءات التربوية.

مستقبل التعليم الرقمي في المغرب عبر مسار

يعد نظام التسجيل الرقمي “مسار” أحد محاور التحول الرقمي التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية في المغرب، حيث يعكس مستوى متقدمًا من التحديث في القطاع التعليمي، ويساعد على تحسين التعامل مع البيانات وتطوير العملية التعليمية. كما يسهم هذا النظام في توسيع نطاق الوصول إلى التعليم بشكل عادل لجميع الأطفال، بغض النظر عن أوضاعهم الاجتماعية أو الجغرافية، مما يلبي تطلعات البلاد لتحقيق تعليم شامل ومتنوع يستفيد منه جميع تلاميذ الوطن.

من الجدير بالذكر أن الوزارة مستمرة في تحسين هذا النظام لتطوير خدمات إضافية مستقبلًا تسمح بتبسيط باقي العمليات الإدارية والتعليمية، بما يعزز مسار التعليم الرقمي ويواكب التوجهات العالمية، فالتسجيل الإلكتروني لم يعد مجرد خيار بل أصبح أسلوب حياة يعكس جاهزية المغرب للتحول نحو الرقمنة الكاملة في قطاع التعليم.