محمد رمضان يوجه 20 رسالة مؤثرة في أول ظهور بعد رحيله عن الأهلي

محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، كسر حاجز الصمت الذي التزم به منذ اعتذاره عن استكمال مهامه مع القلعة الحمراء، حيث ظهر لأول مرة عبر الإعلام ليكشف عن تفاصيل تهم مشجعي النادي، تحدث عن قراراته المثيرة للجدل وأسباب بعض المواقف، كما أوضح رؤيته حول مستقبل الفريق وأجاب عن القضايا التي شغلت الرأي العام الرياضي، مع توجيه بعض الرسائل للاعبين والإدارة والجماهير.

محمد رمضان يوضح تفاصيل القرارات الإدارية في الأهلي

محمد رمضان أشار إلى أنه وافق على تولي منصب المدير الرياضي بناءً على إصرار محمود الخطيب، موضحًا أنه كان يعتبر الأمر تكليفًا وليس مجرد مهمة، واستعرض في حديثه تفاصيل وأسباب اتخاذ قرارات حاسمة مثل معاقبة كهربا بسبب تجاوزه تجاه كولر، حيث كشف أن تخفيض العقوبة تم بشرط التتويج بالسوبر المحلي، كما فتح ملفات تخص طريقة إدارة كولر الفنية، مؤكدًا أن الأهلي حقق نتائج جيدة معه لكن بعض القرارات الفنية أثارت الجدل داخل الفريق؛ وخص بالذكر طريقة التعامل مع اللاعب أفشة وعدم إشراكه في أوقات حاسمة، ما أثّر على الأداء الجماعي.

الأزمات واللحظات الحاسمة التي واجهها محمد رمضان

خلال فترته مع الأهلي، ارتبط اسم محمد رمضان بالعديد من المواقف المثيرة، أبرزها الخلافات التي نشبت بين اللاعبين مثل تجاوز إمام عاشور ضد محمد الشناوي في غرفة الملابس، بالإضافة إلى أزمة اللاعب عمر كمال عبد الواحد، حيث نفى محمد رمضان وقوع شجار تسبب في إصابته، مشيرًا إلى أن تداول مثل هذه الأحاديث يضر بروح الفريق، كما تطرّق إلى ملف التعاقدات مؤكدًا أنه كان يسعى لإبرام صفقات قوية مثل محمد بن رمضان وأشرف بنشرقي، لكنه أوضح أن ظروفًا فنية ومالية حالت دون إتمام بعضها، ومع ذلك أشار إلى النجاح في تجديد عقود قادة الفريق مثل الشناوي وياسر إبراهيم، وهو ما كان له أثر إيجابي معنوي على اللاعبين.

التخطيط للمستقبل في عهد محمد رمضان

أبدى محمد رمضان تفاؤله بمستقبل الأهلي، حيث دعا إلى التعاقد مع مدرب هجومي يمتلك فلسفة تركز على استغلال المهارات الهجومية للاعبي الفريق، مؤكدًا أن اللاعبين الحاليين كإمام عاشور وأكرم توفيق وأفشة قادرون على إعادة تشكيل الفريق مستقبلًا، كما اعتبر أن حالة الفريق مستقرة رغم الانتقادات التي طالت بعض الأطراف، وختم حديثه بالتأكيد على أنه اختار الاعتذار عن استكمال مهمته بوازع ضميره، مشيرًا إلى أنه استخار الله في اتخاذ القرار المناسب، تاركًا الباب مفتوحًا أمام الإدارة لاتخاذ ما تراه في صالح النادي.

بهذا الحديث الشامل، ترك محمد رمضان رسالة ثقة إلى جماهير الأهلي بأنه أراد دائمًا تحقيق الأفضل للنادي، سواء من خلال قراراته الإدارية أو تخطيطه طويل المدى، ما يعكس مدى المسؤولية التي حملها رغم التحديات التي واجهها.