موعد ومكان إجراء “الديربي” لا يزالان غامضين والتساؤلات تتزايد حول التفاصيل المنتظرة

تترقب جماهير كرة القدم المغربية بشغف موعد إقامة مباراة “الديربي” بين الوداد والرجاء، ضمن الجولة السادسة والعشرين من البطولة الاحترافية. ورغم التوقعات الكبيرة، لم تصدر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية حتى الآن القرار بشأن مكان وزمان اللعب. تأتي هذه المباراة على درجة كبيرة من الأهمية وتتطلب برمجة دقيقة تأخذ بعين الاعتبار المنافسات الإفريقية والمباريات المحلية الأخرى.

موعد حسم مكان وموعد مباراة “الديربي”

تواجه العصبة الوطنية لكرة القدم تحدياً في تحديد جدول مباريات الجولة المقبلة من البطولة، بالإضافة إلى مباريات سدس عشر نهائي كأس العرش. ويرتبط قرار التوقيت بمباريات ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية التي يخوضها فريقا الجيش الملكي ونهضة بركان. ومن المتوقع أن تتزامن المباريات نهاية شهر مارس وبداية أبريل، مما يجعل تحقيق التوازن في الجدول الزمني مسعى رئيسياً لتجنب إرباك البرمجة.

ملعب المباراة وتأثير الأشغال

يعيد تأخير الأشغال في المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء طرح تساؤلات حول جاهزيته لاستقبال “الديربي”. وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أعلن في وقت سابق أن الملعب سيفتح أبوابه خلال مارس، غير أن التأخير في إنهاء التحضيرات أثار المخاوف. وفي حال عدم جاهزية الملعب، سيجري التفكير في ملاعب بديلة مثل ملعب العربي الزاولي، وإن كان يعني إقامة المباراة بدون جمهور، مما قد يؤثر على أجواء اللقاء وحجم الاستفادة المادية من التذاكر.

تقسيم مداخيل “الديربي” المنتظر

إذا أقيمت المباراة على ملعب محمد الخامس، سيعمل الفريقان على تقاسم مداخيل اللقاء الصافية بناءً على اتفاق مسبق بينهما. هذا القرار يعزز الجانب التشاركي بين الوداد والرجاء ويمنح فرصة لتأمين عائدات مالية تعزز موازناتهما. أما إذا أُقيمت المباراة في ملعب خارجي بدون جمهور، فقد تتأثر الأندية سلباً بسبب غياب الحضور الجماهيري وأهمية تأثيره الاقتصادي.

يبقى حسم موعد ومكان “الديربي” مطلبًا ملحًّا للجماهير، في ظل ترقب عشاق الكرة المغربية لقمة كروية تنتظرها بشغف. سنوافيكم بالمستجدات حال صدور القرار النهائي.