«ثنائي برتغالي» يتصدر قائمة الأهلي لحسم ملف المدرب الأجنبي الجديد

يمر النادي الأهلي المصري بمرحلة دقيقة تتطلب التركيز على اختيار المدرب الأجنبي الجديد للمرحلة القادمة، حيث يسعى مجلس الإدارة بقيادة محمود الخطيب إلى حسم هذا الملف بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار الفريق، وتنصب الجهود حالياً على دراسة عدة خيارات تدريبية، مع وجود ثنائي برتغالي بارز ضمن الترشيحات المطروحة لإدارة الفريق.

ملف المدرب الأجنبي: محل اهتمام النادي الأهلي

يكثف النادي الأهلي مساعيه لحسم ملف المدير الفني الأجنبي الجديد، خاصة بعد مغادرة السويسري مارسيل كولر، حيث يضع النادي نصب عينيه تحقيق نقلة نوعية من خلال اختيار مدرب يملك القدرة على قيادة الفريق إلى تحقيق الألقاب المحلية والدولية. الإدارة استقبلت العديد من السير الذاتية لمجموعة من المدربين ذوي الخبرة يمثلون مختلف المدارس الكروية العالمية، ولكن التركيز حاليا ينصب على مدربيْن برتغاليين يمتلكان سجلاً تدريبياً مميزاً. يأتي هذا في إطار الاستعداد لمواجهة الاستحقاقات المقبلة مثل كأس العالم للأندية.

الثنائي البرتغالي: الخيار الأقرب للأهلي

تتمثل الخيارات المطروحة حالياً في اثنين من المدربين البرتغاليين المتمرسين؛ الأول هو خوسيه غوميز المدرب الحالي لنادي الفتح السعودي، المعروف بقدرته على السيطرة على المباريات والتنظيم الدفاعي، والثاني هو مدرب سابق لنادي بورتو البرتغالي، والذي يمتاز بأسلوب اللعب الهجومي. هؤلاء المدربان مقربان للغاية من قيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، وهذا يعكس رغبة الإدارة في التعاقد مع مدرب يحمل خبرة كبيرة على الساحة الدولية.

ويسعى الفريق إلى إنهاء المفاوضات قبل بداية الاستعداد لكأس العالم للأندية، خاصة أن المدرب الجديد يحتاج إلى وقت لدراسة الفريق وبناء خططه التكتيكية. وحتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، يقود الفريق حالياً جهاز فني مؤقت بقيادة مدير الكرة محمد شوقي، إلى جانب طاقم دعم مميز لضمان استمرارية العمل.

أهمية حسم ملف المدرب الأجنبي

لا ينحصر الهدف من حسم ملف المدرب الأجنبي في الجوانب التكتيكية فحسب، بل يمتد أيضاً ليشمل تعزيز الاستقرار الإداري والفني داخل الفريق. تعيين مدرب جديد بقدرات عالمية سيسهم في إعادة الثقة والطموح إلى جماهير الفريق، ويضمن الاستعداد الكامل للتحديات المقبلة.

العنوان التفاصيل
عدد المرشحين اثنان من البرتغال
الموعد المتوقع للإعلان قبل بداية كأس العالم للأندية

في الختام، تبدو إدارة الأهلي حريصة على اتخاذ القرار المناسب بخصوص المدرب الجديد لضمان تحقيق نتائج ملموسة، خاصة في ظل المنافسة الشديدة في المسابقات القادمة.