«تشكيل ناري».. برشلونة يبدأ مواجهة حاسمة أمام بلد الوليد بالدوري الإسباني الليلة

يُعد لقاء برشلونة وبلد الوليد في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني 2024/25 من المواجهات المليئة بالإثارة، حيث يسعى برشلونة لتعزيز صدارته وتحقيق النقاط اللازمة لضمان لقبه، فيما يحاول بلد الوليد بشدة الخروج من قاع الترتيب وتحسين مركزه؛ المباراة تحمل تحديات كبيرة لطرفي المواجهة، إذ ينتظر الجمهور أجواءً حماسية على أرضية ملعب نيوفو جوسي زورييلا الذي يمثل قاعدة دعم قوية لأصحاب الأرض.

تشكيل برشلونة المتوقع ضد بلد الوليد في الدوري الإسباني

يتوقع أن يدفع مدرب برشلونة بتشكيلة قوية تغطي كافة المراكز الحيوية في الملعب، ففي حراسة المرمى نجد تير شتيجن الذي يُعتبر أحد أبرز حراس الدوري بفضل تصدياته الحاسمة، أما خط الدفاع فمن المتوقع أن يشارك كل من إريك جارسيا، أراوخو، كوبارسي وجيرارد مارتين لتأمين الجانب الدفاعي بقوة وصلابة، في خط الوسط يظهر اللاعبان جافي وبيدري اللذان يعتمدان على السرعة وتمرير الكرات الدقيقة لصناعة الفرص، فيما يتصدر فيران توريس الهجوم مدعومًا بثلاثي الوسط الهجومي أنسو فاتي، لمين يامال وفيرمن لوبيز، وهي أسماء بارزة تقدم أداءً مذهلاً في المباريات مؤخرًا؛ التشكيلة المتوقعة تعطي برشلونة ميزة واضحة في التحكم بالمباراة وصناعة اللعب.

أداء برشلونة وبلد الوليد خلال الموسم

برشلونة يواصل تفوقه هذا الموسم محتلًا المركز الأول برصيد 76 نقطة، حيث يتميز الفريق بالتوازن في جميع خطوط اللعب من الدفاع إلى الهجوم الذي يسجل بانتظام، في المقابل يعاني بلد الوليد بشكل ملحوظ هذا الموسم متواجدًا في المركز الأخير برصيد 16 نقطة فقط؛ الموسم الجاري شهد مشاكل كبيرة في دفاع الفريق وأدائه الإجمالي مما جعل الهبوط خطرًا يهدد ترتيبه في الدوري، بينما يسجل برشلونة تفوقًا في استغلال الفرص وسد الثغرات الدفاعية بفضل خبرة لاعبيه ومدربهم، فإن بلد الوليد يعتمد على الجماهير لدعم الفريق وتحقيق نتيجة إيجابية.

ملعب “نيوفو جوسي زورييلا” واستضافة المواجهة

سيحتضن ملعب نيوفو جوسي زورييلا المباراة الحاسمة التي ستجمع بين الفريقين، حيث يشهد أجواءً مليئة بالحماس والتشجيع الجماهيري الكبير لفريق بلد الوليد، الملعب يمثل عنصرًا هامًا قد يساعد أصحاب الأرض في تحسين أدائهم وتقديم مقاومة قوية ضد برشلونة الذي يأتي بثقة كبيرة، لكن بأي حال من الأحوال فإن مهارة لاعبي برشلونة وخبرتهم تجعلهم الفريق الأوفر حظًا للفوز خاصة إذا استطاعوا فرض أسلوبهم واستغلال ثغرات الخصم؛ فيما يحتاج بلد الوليد لتحقيق التوازن بين الدفاع والهجوم لتفادي نتيجة ثقيلة والحفاظ على فرصه في البقاء بالدوري.

المباراة بلا شك تمثل اختبارًا كبيرًا لكلا الفريقين، حيث يكافح بلد الوليد للهروب من شبح الهبوط، فيما يدخل برشلونة مصممًا على حصد النقاط بفضل جودة فريقه وانسجامه العالي، مما يجعل اللقاء ممتعًا ومليئًا بالتنافس.