«خيانة للنادي والمدرب».. هاني العجيزي يفجّر تصريحات نارية ضد مسؤول الأهلي السابق

واجه محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، انتقادات حادة من نجم الأهلي السابق، هاني العجيزي، بسبب تصريحاته الأخيرة خلال ظهوره في برنامج الكورة مع فايق الذي يُعرض على شاشة «إم بي سي مصر 2». هذه التصريحات أثارت جدلًا حول كواليس فترة عمله في الأهلي والأزمات التي دارت حول اللاعبين مارسيل كولر وكهربا، مما دفع العجيزي للتعبير عن استنكاره علنًا.

هاني العجيزي ينتقد تصريحات المدير الرياضي السابق

انتقد هاني العجيزي بشدة الطريقة التي تعامل بها محمد رمضان المدير الرياضي السابق مع الأمور خلال ظهوره الإعلامي، قائلاً إنها تُعد إفشاءً لأسرار منظومة النادي، حيث تحدث رمضان عن كواليس رحيل المدرب مارسيل كولر والعقوبات المفروضة على اللاعبين كهربا وإمام عاشور، واعتبر العجيزي أن هذه التصريحات تُشكّل خيانة للثقة وخرقًا لأخلاقيات المهنة، مؤكدًا أن ما حدث يُظهر عدم احترافية في التعامل مع مثل هذه الأمور الحساسة التي تمس هيبة النادي ومكانته.

التعامل مع أسرار الأندية الرياضية

حذر العجيزي في منشوره على موقع «فيسبوك» من تصرفات تشكل خروجًا على القيم الرياضية، وركز على أهمية التعامل باحترافية مع كواليس المؤسسات الرياضية مشيرًا إلى أن كشف مشاكل النادي الداخلية أمام الجمهور أمر خطير، وقد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار وزرع الشكوك داخل الفريق وخارجه، وقال العجيزي إن الواجب كان يقضي بالتركيز على معالجة الأزمات داخل الغرف المغلقة بعيدًا عن أعين الإعلام والجماهير.

إفشاء الأسرار الرياضية ليس بالأمر الجديد في الوسط الرياضي، ولكن يظل احترام الخصوصية المهنية أمرًا محوريًا للحفاظ على سمعة النادي وتعزيز ثقة اللاعبين والإدارة في بيئتهم، وبدلاً من اللجوء للتصريحات الجدلية، يمكن لمسؤولي الرياضة العمل على وضع الحلول المناسبة وتطبيق الدروس المستفادة لتجنب الأزمات المستقبلية.

آثار التصريحات الجدلية على استقرار الأندية

تؤدي التصريحات المثيرة للجدل حول القضايا الداخلية إلى انقسامات واضطرابات داخل النادي، فتأثيراتها ليست قاصرة على مستوى اللاعبين، لكنها تمتد لتشمل الجمهور والإعلام المنافس، مما قد يسبب أضرارًا دائمة، تفقد الأندية الرياضية قوتها إذا لم تحصل على حماية مناسبة لأسرارها، لذا يجب وضع سياسات صارمة تجاه الحديث الإعلامي غير المحصور في الإطار المحدد، لأن المسؤولين في جميع المناصب باتوا مطالبين بالتمسك بالشفافية والأخلاقيات المهنية.

يجب أن تكون المسؤولية والاحترافية ركيزتين أساسيتين لأي شخص يشغل منصبًا داخل الأندية الرياضية، مثل ما أكد عليه العجيزي في انتقاده الصريح، خاصة أن الحفاظ على استقرار النادي يتطلب مستوى عاليًا من التكتم والإدارة الحكيمة للأزمات. كل ذلك يضمن استمرار النجاح وسط المناخ الرياضي التنافسي، مما يعزز القيم الرياضية ويحدّ من المشكلات الداخلية في أية مؤسسة رياضية.