«الأهلي السعودي» يتفوق على كاواساكي الياباني في القيمة السوقية عالميًا

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في السعودية وآسيا إلى المباراة المرتقبة التي تجمع بين الأهلي السعودي ونادي كاواساكي فرونتال الياباني في نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. يُقام هذا اللقاء التاريخي على ملعب “الإنماء” في جدة يوم السبت، حيث يأمل الأهلي في التتويج بأول لقب آسيوي له، في حين يدخل اللقاء بثقة مستندة إلى تشكيلته المميزة وسجله الخالي من الهزائم.

الأهلي السعودي يتصدر القيمة السوقية عربياً وآسيوياً

تمثل القيمة السوقية للأندية عنصرًا مهمًا في كرة القدم الحديثة، حيث يحتل الأهلي السعودي مرتبة مرموقة في هذا السياق بقيمة تصل إلى 170 مليون يورو. وفقًا لبيانات موقع “ترانسفير ماركت”، يحتل الأهلي المركز الثالث بين الأندية السعودية بعد الهلال بقيمة سوقية تبلغ 180 مليون يورو، والنصر بـ176 مليون يورو. اللاعبون المحترفون في النادي يساهمون بشكل كبير في هذه المكانة العالية، خاصة النجم الإنجليزي إيفان توني، الذي يعد الأعلى قيمة سوقية بـ28 مليون يورو، تليه البرازيلي جالينيو بـ27 مليون يورو، ثم الإسباني جابري فيجا بـ23 مليون يورو.

على الجانب الآخر، تبلغ القيمة السوقية لكاواساكي فرونتال الياباني 15.2 مليون يورو فقط، ما يضعه في المركز التاسع بين الأندية اليابانية. النجم البرازيلي إيريسون يتصدر قائمة لاعبي الفريق الياباني بقيمة سوقية تصل إلى 2.2 مليون يورو، يليه القائد ياسوتو واكي زاكا بـ1.4 مليون يورو. تُبرز هذه الفجوة السوقية بين الفريقين تفوق الأهلي، ولكن الحسم في الميدان يبقى مفتوحًا دائمًا لأي احتمالات.

نجوم الأهلي السعودي وإسهاماتهم اللافتة

استطاع الأهلي السعودي بقيادة مجموعة من النجوم تقديم مستويات كبيرة خلال مشوار البطولة، ما زاد من حماس جماهيره لمراسم التتويج المرتقبة. أبرز ما يميز الفريق هذا العام هو التكامل بين اللاعبين المحليين والدوليين الذين جلبوا للنادي قيمة فنية واقتصادية عالية. إيفان توني، بتسجيله للأهداف الحاسمة، يعتبر أحد الأسلحة القوية التي يعول عليها الأهلي في النهائي. كما تألق كل من جالينيو وجابري فيجا بتقديم أداء فني رفيع يشكل نقطة قوة محورية للفريق.

الفجوة السوقية وتأثيرها على المواجهة

رغم التفوق السوقي الواضح لفريق الأهلي السعودي مقارنةً بكاواساكي فرونتال الياباني، إلا أن كرة القدم مليئة بالمفاجآت. على أرضية الميدان، تتلاشى الفروق السوقية أحيانًا حين تظهر المهارات الفردية والبراعة التكتيكية. الأهلي يتطلع للاستفادة من قوته المالية والفنية في تحقيق حلم جماهيره بالتتويج بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه، بينما يسعى الفريق الياباني لكتابة إنجاز خاص رغم تحديات الفارق الكبير في الإمكانيات.

سواء نجح الأهلي في تحقيق اللقب أو لم يحالفه الحظ، تظل قيمة الفريق واسمه مصدر فخر لجماهيره، حيث لا تُظهر هذه المباراة تفوقًا كرويًا فحسب، بل تعكس كذلك قوة اقتصادية وإدارية جعلت النادي واحدًا من الكبار محليًا وقاريًا.