«مأزق كبير» الهلال السعودي في ورطة بسبب جيسوس قبل رحيله!

يعيش نادي الهلال السعودي حاليًا فترة حرجة بعد رحيل المدرب البرتغالي خورخي جيسوس، حيث تكشّفت عدة تفاصيل مثيرة عن المرحلة الأخيرة التي صاحبت مغادرته، إذ ترك جيسوس إدارة النادي في موقف صعب مع مطالباته لمستحقاته المالية المتبقية والتي لم يتم تسويتها بالشكل المطلوب بالرغم من المفاوضات العديدة بين الطرفين.

صدام جيسوس مع إدارة الهلال السعودي

أشارت تقارير صحفية سعودية، أن الصدام الرئيسي بين جيسوس وإدارة الهلال تمحور حول تسوية المستحقات المالية، إذ رفض جيسوس مقترح الإدارة بجدولة مستحقاته التي تقدر بشهرين، وأصر على الحصول عليها كاملة قبل إعلانه الرحيل رسميًا، هذا الموقف جعل النادي في موقف لا يُحسد عليه في ظل التحديات القادمة التي تنتظر الفريق، وتبذل الإدارة جهودًا حثيثة للوصول لحل مرضٍ للطرفين يتيح لهما طي هذه الصفحة والمضي قدمًا في إعادة هيكلة الفريق استعدادًا للبطولات القادمة.

التحديات التي تواجه الهلال قبل كأس العالم للأندية

رحيل جيسوس وضع الهلال السعودي أمام تحديات صعبة لا تتوقف عند أزمة المستحقات، بل تمتد إلى ضرورة إرساء الاستقرار الفني في ظل اقتراب مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025، الهلال يتواجد في المجموعة الثامنة بجانب أندية قوية مثل ريال مدريد وباتشوكا وريد بول سالزبورج؛ مما يتطلب تجهيز الفريق بمستوى عالٍ للتألق في البطولة، ولحل الأزمة الحالية، استعانت إدارة الهلال بمحمد الشلهوب لتولي المهام الفنية مؤقتًا لحين التعاقد مع مدرب أجنبي يخلف جيسوس ويعيد الفريق إلى المسار الصحيح.

مستقبل الهلال السعودي بعد رحيل جيسوس

رغم كل الضغوط، يبقى الهلال السعودي من أقوى الفرق الآسيوية القادرة على تخطي العقبات، وتعمل الإدارة على التخطيط للمستقبل من خلال التعاقد مع مدرب جديد يمتلك الخبرة، كذلك تعمل الإدارة على تقوية الصفوف بلاعبين مميزين لضمان المنافسة في البطولات، ومع الإدارة الفنية المؤقتة للشلهوب، يبذل الفريق جهودًا لاستعادة استقراره وتوازن تشكيلته، وفق بعض المحللين، قد تكون إدارة الهلال بحاجة إلى استثمار أكبر في دعم الاستقرار الإداري لضمان تجنب تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً، وضمان تقديم الفريق لأداء قوي يعكس تطوره في كافة المنافسات القادمة.

البطولة المجموعة
كأس العالم للأندية الثامنة
الفرق المنافسة ريال مدريد، باتشوكا، ريد بول سالزبورج

بهذا، تستمر الآمال معلقة على قدرة إدارة الهلال في تجاوز الصعوبات الحالية ووضع الفريق في المكانة التي يطمح إليها جمهوره، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.