«صدمة جديدة» أسعار السجائر اليوم في الأسواق.. الشرقية للدخان تكشف التفاصيل

تُعتبر صناعة السجائر ومنتجات التبغ في مصر من الصناعات التي تحظى باهتمام شريحة كبيرة من المستهلكين، حيث تلعب التغيرات الاقتصادية والضريبية دورًا كبيرًا في تحديد أسعار هذه المنتجات. لذلك، يبحث الكثيرون عن تحديثات يومية متعلقة بـ”الشرقية للدخان والسجائر” للاطلاع على أحدث أسعار منتجاتها في الأسواق.

تغيرات أسعار الشرقية للدخان والسجائر بتأثير الأسواق

شهدت أسعار “الشرقية للدخان والسجائر” زيادة ملحوظة في الأشهر الأخيرة، ويعود ذلك إلى تأثيرات التغيرات الاقتصادية، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل وزيادة الرسوم والضرائب. عززت هذه العوامل الضغوط على المستهلكين في السوق المصرية، ما أحدث تغييرًا في سلوكهم الشرائي وترتيب أولوياتهم المالية بما يتماشى مع هذا الواقع. وبالتالي، أصبحت المتابعة المستمرة للأسعار أمرًا أساسيًا لمن يعتمدون على منتجات التبغ.
وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن شركات المنتجات التبغية، شملت الزيادة أنواع شهيرة مثل ميريت ومارلبورو، حيث وصل سعر سجائر ميريت إلى 95 جنيهًا، بينما بلغ سعر مارلبورو 84 جنيهًا. أما العلامات التجارية المحلية مثل كليوباترا، فقد حدد سعرها بـ38.75 جنيهًا. أما التبغ المسخن مثل HEETS فقد استقر سعره عند 56 جنيهًا للعبوة.

أضرار جسيمة مرتبطة بالتدخين على الصحة

أكدت وزارة الصحة أن التدخين يُعد من أخطر العادات السيئة التي تهدد صحة الإنسان، إذ يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والأنفلونزا والسل. كما يسهم في ظهور أمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة ضعف الجهاز المناعي وتأثيره على الأنسجة والخلايا. لذلك، دعت الوزارة إلى الإقلاع الفوري عن التدخين مع المتابعة الدورية للفحص الطبي ضمن برامج علاج الأورام.
وأوضحت أن التدخين الإلكتروني بدوره يزيد من احتمالات خطر الإصابة بالنوبات القلبية في غضون 24 ساعة فقط. لذلك، يتطلب الأمر اهتمامًا خاصًا لتوعية المدخنين بمخاطر كافة أشكال التبغ، بجانب التأثير السلبي الذي يُحدثه التدخين على الصحة العامة للأطفال بسبب التدخين السلبي.

أضرار التدخين السلبي على الأطفال وصحتهم

يُعتبر التدخين السلبي من أخطر الممارسات التي تؤثر على صحة الأطفال بشكل مباشر، حيث يستنشق الأطفال المواد الضارة الناجمة عن التبغ بسبب ضعف أجهزتهم التنفسية وضعف جهاز إزالة السموم لديهم. يؤدي ذلك إلى زيادة معدل الإصابة بأمراض مثل التهابات الأذن الوسطى، الربو، والالتهاب الرئوي. كما يمكن أن يصل تأثير التدخين السلبي إلى السرطان إذا استمر التعرض لفترات طويلة.
للأطفال معدل تنفس أعلى من البالغين، ما يجعل وصول الملوثات إلى الرئتين أسهل وأسرع. لذلك، ينصح الخبراء المعنيون بحماية الأطفال من الأضرار البيئية عبر توعية الكبار بشأن التدخين السلبي وضرورة الحد من تعريض الأطفال لمخاطره.