محمد رمضان: إمام عاشور يتجاوز الشناوي ويتلقى غرامة مليون جنيه رسميًا

كشف محمد رمضان، المدير الرياضي السابق للنادي الأهلي، النقاب عن تفاصيل أزمة لاعب الفريق إمام عاشور التي أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي، حيث أكد أن العقوبة المالية التي وصلت إلى مليون جنيه جاءت نتيجة تصرفات اعتبرت مخالفة للأعراف داخل غرفة الملابس، مما دفع الإدارة لاتخاذ القرار الحاسم لضبط النظام وحماية استقرار الفريق.

الأسباب الحقيقية وراء أزمة إمام عاشور في الأهلي

أوضح رمضان أن الأزمة نشأت بسبب نقاش حاد دار داخل غرفة الملابس بين محمد الشناوي، قائد الفريق، وإمام عاشور، حيث كان الشناوي يتحدث بأسلوب القيادي محاولًا توجيه زملائه أثناء مناقشات عقبت إحدى المباريات، إلا أن إمام خرج عن النص بطريقة لم تكن مقبولة من الجانب الأخلاقي ومن روح الفريق، مما دفع الإدارة لإيقاع عقوبة عليه، وأضاف رمضان أن التصرف اعتُبر تجاوزًا لفظيًا وليس اشتباكًا جسديًا، وهو ما نفاه تمامًا.
وأكد رمضان أن توقيع العقوبات المالية بهذا الحجم مثل غرامة المليون جنيه جاء لتعزيز الانضباط وحماية قواعد الاحترام داخل النادي، وأوضح أن الإدارة لم تسع لتضخيم الموقف بل اتخذت القرار وفق معايير ثابتة تضمن سلامة العلاقة داخل المنظومة.

ردة فعل الأهلي على الأزمة والدرس المستفاد

تعامل النادي الأهلي مع الأزمة بحكمة ودراية، حيث أصدر قرارات واضحة دون تهويل أو تهاون، وأكد النادي أن تجاوز اللوائح أو إساءة التصرف داخل غرف الملابس لن تقبل بأي شكل، مع التركيز على أن أي قائد، مثل الشناوي، له الحق في لعب دوره سواء داخل أو خارج الملعب، ووفق تصريحات رمضان، فإن الهدف الرئيسي لمثل هذه الإجراءات هو حماية الكيان ككل وإعلاء الانضباط النظامي.
وهذا الموقف يقدم درسًا مهمًا لأي لاعب سواء جديد أو قديم في صفوف الأهلي؛ مفاده أن الانصياع لتعليمات القيادة والحفاظ على روح الفريق أمر ضروري، فيما تبقى إدارة النادي على استعداد دائم لتصحيح أي تجاوز فورًا، حفاظًا على الكيان الذي يمثل أحد أكبر أقطاب الرياضة المصرية.

تداعيات استقالة محمد رمضان وتأثيرها على النادي

شهد النادي الأهلي تغييرات عدة في الهيكل الإداري بعد خروج محمد رمضان من منصبه كمدير رياضي رسميًا، بالتزامن مع خروج الفريق من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهو ما ترتب عليه أيضًا إقالة الجهاز الفني بقيادة مارسيل كولر، وأشار رمضان إلى وجود بعض الأزمات التي واجهته في البداية، خاصةً فيما يتعلق بالتواصل مع اللاعبين والجهاز الفني، مما أثر في العلاقة داخليًا.
مع هذه التغييرات، يُتوقع أن تشهد الإدارة في المرحلة المقبلة ضخ دماء جديدة مع التركيز على إعادة بناء فريق أقوى وأكثر تكاتفًا يتجنب الأزمات المستقبلية، ويثبت النادي الأهلي مجددًا قدرته على التعامل مع العقبات باحترافية، مؤكدًا بأنه كيان تنظيمي يُضرب به المثل محليًا ودوليًا.

العنوان القيمة
الحدث أزمة بين إمام عاشور والشناوي
العقوبة غرامة مليون جنيه
التصرف الإداري توضيح الحقائق وفرض الانضباط