«مواعيد التقييم» للصفين الأول والثاني ابتدائي الترم الثاني 2025.. التفاصيل هنا!

تعد مواعيد تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي للترم الثاني من عام 2025 من أكثر المواضيع التي تشغل بال أولياء الأمور، حيث يرغب الأهل في التعرف على مواعيد التقييمات وخطواتها لمتابعة أداء أبنائهم وضمان سير العملية التعليمية بشكل صحيح. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني رسميًا عن الجدول الزمني للتقييمات الذي تم تصميمه بما يراعي المرحلة العمرية للطلاب لتحقيق أفضل النتائج.

جدول مواعيد تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي

نشرت وزارة التربية والتعليم جدول مواعيد تقييم الصفين الأول والثاني الابتدائي للترم الثاني، حيث يتم تنفيذ التقييمات على مرحلتين متتاليتين. المرحلة الأولى تمتد من يوم الأحد 11 مايو وحتى الخميس 15 مايو 2025، وهي مرحلة مخصصة للتقييم المبدئي. أما المرحلة الثانية، والتي تمثل التقييم النهائي، فتبدأ يوم الأحد 18 مايو وتنتهي يوم الخميس 22 مايو 2025. يتم إجراء هذه التقييمات داخل المدارس وتحت إشراف مباشر من المعلمين وموجهي الصفوف الأولى لضمان الشفافية والدقة في تقييم الطلاب.

تفاصيل نظام التقييم المعتمد

يعتمد نظام التقييم للصفين الأول والثاني على منهجية شاملة تهدف إلى قياس أداء الطلاب في الجوانب الدراسية، المهارية، والسلوكية بشكل متكامل، حيث يتم استخدام أدوات متنوعة تشمل الواجبات المنزلية، المهام التحريرية الأسبوعية، والأنشطة الشفهية. كما تُضاف إلى ذلك الأنشطة العملية التي تركز على التطبيقات اليومية لمواد مثل الرياضيات والدراسات ومهارات التواصل. يتم رصد درجات التفاعل الشفهي من خلال دفتر تحضير المعلم، ويتم تقييم أداء الطالب بناءً على مهاراته العملية وتعامله مع المواد التعليمية المختلفة.

توزيع الدرجات الشهرية

يشمل نظام التقييم توزيعًا دقيقًا للنقاط لضمان تقييم شامل لجميع جوانب الطالب. يتم تخصيص 20 درجة للأداء داخل الصف، 20 درجة للواجبات المنزلية، و20 درجة للمهام التحريرية الأسبوعية. أما درجات التفاعل الشفهي فيتم تسجيلها يوميًا، بالإضافة إلى 5 درجات للحضور والانضباط اليومي. يتم تجميع هذه الدرجات بعد كل مرحلة لتقديم تقرير تفصيلي إلى أولياء الأمور، يعكس أداء الطالب بدقة ويحدد مجالات التحسين المطلوبة.

يعد شرط الحضور أساسيًا في التقييم، حيث يجب على الطلاب تحقيق نسبة حضور لا تقل عن 60% لكل فصل دراسي لضمان انتقالهم إلى الصف التالي. في حال الإخفاق في ذلك، يتم إدراجهم ببرنامج علاجي إلزامي كشرط للترقي الأكاديمي.