أثار القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي “هاني بن بريك” حفيظة متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشره تغريدة قال فيها: “أنا جنوبي سعودي إماراتي”، وهو تصريح أثار الجدل واسع النطاق بين النشطاء، متسبباً في موجة من التساؤلات عن مغزى تصريحه، خاصة أن قوانين الإمارات والسعودية تمنع ازدواج الجنسية. ورغم ذلك، يبدو أن تصريحات هاني بن بريك أثارت موجهة انتقادية كبيرة بدلًا من تحقيق أهدافه الشخصية.
تصريحات هاني بن بريك تكشف ولاءه المتناقض
كانت تغريدة هاني بن بريك محل اهتمام في أوساط اليمنيين، لكنها لم تعبر إلا عن موقف سياسي مربك يعكس تناقضه الواضح في الولاء. فهو يظهر وكأنه يعلن انتماءه لدول خارج بلده الأصلي اليمن، وهذا التصرف يزيد من ردة الفعل السلبية، حيث أصبح مثالًا للسخرية في وسائل الإعلام والمنصات الرقمية. فبدلاً من تعزيز مواقفه السياسية أو الاجتماعية، ظهرت هذه التصريحات كأداة لتقليل احترامه وتقديره من قبل الجهات المعنية والشعوب في المنطقة. الجدير بالذكر أن العديد من القيادات السياسية في المنطقة تتلقى دعماً من أطراف خارجية، لكن دون المساس بالهوية أو الشخصنة كما فعل هاني بن بريك.
ضوابط الهوية الوطنية في الإمارات
على ضوء هذه التصريحات والتصرفات، أعلنت السلطات الإماراتية قراراً صارماً يقضي بمنع غير الإماراتيين من التحدث باللهجة الإماراتية في مختلف وسائل الإعلام، لضمان حماية التراث الثقافي وصورة الهوية الوطنية. هذا القرار يشير إلى تطور حساس تجاه وسائل التواصل ونقل الثقافات، حيث أوضح المسؤول الإعلامي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد أن ارتداء الزي الوطني الإماراتي والتحدث باللهجة المحلية هما رمزان حقيقيان يعكسان الهوية الإماراتية فقط. القرار يستهدف الأشخاص الذين يستخدمون هذه الوسائل للمصالح الشخصية أو لتشويه الهوية، وهو ما يعتبر دليلاً على الحرص الكبير بالإمارات تجاه تعزيز مكانة ثقافتها وهويتها.
الإمارات تجبر القيادي الجنوبي على الصمت
بعد إثارة غضب القيادات والشعوب بتصريحاته وممارساته الشخصية غير المدروسة، اختفى صوت هاني بن بريك من الإعلام تقريبًا. يبدو أن السلطات الإماراتية ضغطت عليه لوقف هذا الأداء العشوائي، خاصة أن استخدامه للرموز الإماراتية واللهجة المحلية للإفصاح عن ولائه كان مسيئًا أكثر مما كان بناءً. صمت هاني جعله الآن خارج دائرة الضوء بعد أن كان يحاول الاستفادة من الإعلام كأداة لزيادة مكانته. هذا درس قاسٍ له ولكل من يحاول تغليف مصالحه الشخصية تحت مظلة الوطنية الزائفة.
وفي النهاية، يبرز قرار الإمارات كمثال حي على ضرورة حماية الثقافات والهوية من الانتهاكات الفردية التي قد تنتج تصرفات عشوائية تضر أكثر من نفعها. كما أن حرص الحكومة الإماراتية على هذه الإجراءات يمثل استراتيجية تستهدف تعزيز قيم الانتماء الحقيقي بعيدًا عن الاستغلال الزائف أو الممارسات غير الموضوعية.
يلا نضحك يلا! تردد كراميش ووناسة 2025 يسعد الكبير والصغير بكل وقت
«سيتي يتألق».. مانشستر سيتي يهزم فورست ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد مجددًا!
«مفاجأة خاصة».. عماد النحاس يظهر في الأهلي وسط تساؤلات عن دوره
بسهولة وبسرعة.. تردد طيور الجنة 2024 الجديد على الأقمار بين إيديك
الأهلي يتصدر أندية مونديال الأندية كأكثر فريق تحقيقًا للدوري المحلي
متعة رهيبة.. توم وجيري راجعين على CN بالعربية والضحك مالي كل بيت
«مواقيت الصلاة» اليوم.. تعرف على موعد أذان العشاء في محافظات مصر
هل غدا الخميس 24 أبريل 2025 إجازة رسمية؟.. الحكومة توضح القرار