«حزن كبير» طارق صالح ينعي الشيخ عبدالرحمن حجري: فقدنا مناضلًا وطنيًا عظيمًا

في وفاة مؤلمة خيّمت على الساحة السياسية الوطنية، فقدت اليمن واحدًا من أبرز رموز النضال الوطني، وهو الشيخ عبدالرحمن شوعي حجري، قائد الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، الذي وافته المنية أثناء تلقيه العلاج في العاصمة المصرية القاهرة. برقية عزاء ومواساة بعثها العميد طارق محمد عبدالله صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، لتسليط الضوء على حياة الراحل كرجل كرّس حياته للدفاع عن الجمهورية وسيادة البلاد.

رحيل الشيخ عبدالرحمن حجري يشكّل خسارة للوطن

أعلن العميد طارق صالح عن تقدير عظيم لجهود الشيخ عبدالرحمن حجري، الذي وصفه بأنه مناضل جمهوري صلب، حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن سيادة اليمن من مليشيات الحوثي وأدوات إيران التي تهدد استقلال الوطن. وأكد صالح في برقيته إلى أسرته أن اليمن برحيل حجري فقدت رجلاً جمهورياً مخلصاً سعى لإعلاء كلمة الحق وتأمين حقوق أبناء تهامة، مؤكداً أن نضاله الطويل ترك بصمة لا تُمحى على الطريق نحو تحرير البلاد.

حياة حافلة بالنشاط الوطني والنضال التهامي

الشيخ عبدالرحمن حجري لم يكن مجرد قائد سياسي، بل كان صوتًا مدويًا للحق والعدل. شكّل الحراك التهامي السلمي منذ انطلاقته قوة حقيقية في مقاومة الظلم والتهميش، حيث دافع عن حقوق وكرامة أبناء تهامة بكل شجاعة. منذ انقلاب مليشيا الحوثي، وقف في مقدمة الجبهات مواصلاً النضال ضد الاستبداد، ليصبح رمزًا للوطنية والمقاومة الشعبية. ورغم الآلام الجسدية التي واجهها مؤخرًا مع مرضه العضال الذي أدى إلى وفاته، إلا أن إرثه سيعيش في الذاكرة الشعبية وقلب كل يمني يسعى لتحقيق العدالة.

موقف الحراك التهامي السلمي في وداع القائد

في بيان رسمي أصدره الحراك التهامي السلمي، أُعرب عن ألم الفقدان الكبير الذي خلفه رحيل المناضل عبدالرحمن حجري. وُصف الراحل بأنه رمز للتضحية والنضال، وأن مسيرته الثرية بالعطاء ستظل منارة تهتدي بها الأجيال القادمة. أكد البيان أن وفاته لن توقف المسار النضالي الذي بدأه، وأن تضحياته تمثل درساً يُقتدى به في الدفاع عن الحقوق والكرامة. كما شهد الحراك دعوات لتكثيف الجهود نحو تحقيق أهداف الحرية والاستقلال التي آمن بها الراحل طوال حياته.

العنوان القيمة
تاريخ الوفاة مساء الخميس
مكان الوفاة القاهرة، مصر
اللقب رمز النضال التهامي

برحيل الشيخ عبدالرحمن حجري، تخسر اليمن رمزًا لا يمكن تعويضه بسهولة، لكن قيمه ومبادئه ستبقى حيّة، تلهم الأجيال للسير على خطاه مهما تعاقبت الظروف، وستظل ذكراه مرافعة أخلاقية لحرية وكرامة أبناء اليمن وتهامة على وجه الخصوص. أبناء الوطن جميعًا مدعوون لتكريم مسيرة هذا الرمز الذي جسّد النضال في أسمى صوره، ليظل نموذجًا يُحتذى به في المستقبل.