مشكلة الزمالك الإدارية والمادية تمنع انضمامي للنادي الأبيض

كشف اللاعب السابق حسين علي، الذي لعب سابقاً لفريقي الأهلي وبتروجيت، النقاب عن الأحداث التي قادته للرحيل إلى النادي الأهلي عام 2009 بدلاً من التوقيع مع نادي الزمالك. جاء هذا خلال لقاء حصري في برنامج «ملعب البلد» الذي يقدمه الإعلامي ماركو مراد عبر قناة «صدى البلد». وأوضح حسين أن الزمالك قد شرع في التفاوض معه، لكن المفاوضات تعثرت بسبب أزمات إدارية ومالية واجهها النادي في تلك الفترة.

تفاصيل انتقال حسين علي إلى الأهلي

شارك حسين تفاصيل التوقيت الذي قرر فيه الانضمام للأهلي، مشيراً إلى أن نادي الزمالك قد بدأ بعرض الانضمام إليه، لكنه واجه مشكلات مالية حالت دون تقديم عرض نهائي سريع. وذكر حسين أن «الزمالك طلب وضع وصولات أمانة ضمن العقود الرسمية»، وهو أمر أثار قلقه ودفعه للتفكير في خيارات أخرى. في المقابل، تلقى اتصالاً من البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي آنذاك، مؤكداً أنه طلب ضمه للفريق بالأسم.

العوامل التي أثرت على قرار حسين علي

أثار حسين أن رغبة جوزيه ومصداقية الأهلي في تقديم عرض فوري وحقيقي لعبت دوراً في تحويل وجهته بسرعة.

• الأزمات والضغوط المالية التي واجهها الزمالك في تلك الفترة.
• الرؤية الفنية الواضحة من قبل إدارة الأهلي والمدرب مانويل جوزيه.
• الدعم الفوري والمباشر من رئيس النادي الأهلي وقتها لاتمام الصفقة.

تعليق الجمهور على الصفقة

إلى جانب تصريحاته، يعكس انتقال حسين علي إلى الأهلي علامة فارقة في سوق الانتقالات المصري. وهي خطوة لاقت تفاعلاً كبيراً من الجماهير. البعض أشاد بحسن اختياره نظرًا للاستقرار الذي يقدمه الأهلي، بينما أعرب آخرون عن أسفهم لابتعاد الزمالك عن الصفقة بسبب أزماته الإدارية. لا يزال الجمهور يتذكر هذه الخطوة التي مثلت درساً للأندية في تقديم خطط وتفاوض أكثر احترافية.