«فضيحة مدوية» القبض على البلوجر رورو البلد بتهمة التحريض ونشر فيديوهات مخلة

ألقت الأجهزة الأمنية القبض على صانعة المحتوى المعروفة بـ “رورو البلد”، تنفيذاً لقرار النيابة العامة على خلفية بلاغ قُدم ضدها بتهمة بث محتوى يخدش الحياء العام ويتنافى مع القيم والتقاليد المجتمعية، حيث تم ضبط ثلاثة هواتف محمولة تحتوي على مقاطع الفيديو المذكورة في البلاغ، وأُحيلت الواقعة للتحقيق من قِبل النيابة المعنية للكشف عن الملابسات واستكمال الإجراءات القانونية بحق المتهمة.

القبض على صانعة المحتوى المعروفة بـ “رورو البلد”

تمكنت قوات الأمن بمحافظة الجيزة من القبض على صانعة المحتوى “رورو البلد” في منطقة أكتوبر، حيث أشارت الجهات المختصة إلى تورطها في نشر مقاطع فيديو تتنافى مع الأخلاق العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقًا للبلاغ المقدم من أحد المحامين، تم توجيه اتهامات تتعلق بخرق القيم المجتمعية والتحريض على أفعال غير مشروعة، مما أدى إلى تحرك الأجهزة الأمنية للتحقق من الموقف والقيام بالإجراءات المناسبة، كما أن الهواتف المضبوطة بحوزتها كشفت عن مدى خطورة المحتوى الذي يتم الترويج له.

اتهامات تواجه “رورو البلد” لدى النيابة

تشمل الاتهامات الموجهة ضد “رورو البلد” الإساءة للقيم الأخلاقية واستغلال منصات التواصل الاجتماعي بهدف التحريض على الفسق والفجور، حيث باشرت نيابة قصر النيل التحقيق في القضية لتحديد مدى صحة الادعاءات المقدمة ضدها، وقد صرحت النيابة العامة بأن الأدلة المبدئية تؤكد احتمالية تورط المتهمة في نشر مقاطع منافية للآداب العامة لتحقيق الشهرة أو المكاسب المادية، مما يعد خرقًا واضحًا للقوانين المنظمة لنشاط مواقع التواصل.

الإجراءات القانونية المحتملة ضد “رورو البلد”

تخضع “رورو البلد” حاليًا لسلسلة من التحقيقات التي قد تسفر عن اتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحقها، إذ تعمل الأجهزة القضائية على تقييم الأدلة الموثقة بعناية للتأكد من تورطها في الاتهامات المنسوبة إليها، ويُتوقع أن يتم استدعاء شهود إضافيين أو خبير تقني لتحليل المقاطع المصورة المتداولة على حساباتها، وقد أشارت مصادر قانونية مقربة إلى أن العقوبات التي قد تُوقع عليها قد تشمل السجن أو غرامة مالية كبيرة وفقًا لطبيعة الجرم المثبت بعد انتهاء التحقيقات.

العنوان التفاصيل
مكان القبض محافظة الجيزة، دائرة قسم شرطة ثاني أكتوبر
الأدوات المضبوطة ثلاثة هواتف محمولة تحتوي على مقاطع مخالفة
نوع الاتهام خدش الحياء العام والتحريض على الفسق والفجور

تؤكد هذه الواقعة على أهمية توجيه الأفراد لتجنب استغلال منصات التواصل الاجتماعي بشكل سلبي قد يؤثر على القيم المجتمعية، لا سيما في ظل التوسع الملحوظ لتأثير الإنترنت في حياتنا اليومية، وتبيّن القضية العالمية الراهنة قضية “رورو البلد” أهمية تطبيق القوانين بحزم لضمان الحفاظ على القيم الاجتماعية والتقاليد الراسخة، ولمنع أي استغلال غير مشروع للمنصات الرقمية في المستقبل.