«تحذير عاجل» فليك: مباراة بلد الوليد قد تفقدنا اللقب.. وعودة تير شتيجن غداً

أكد المدير الفني هانزي فليك، مدرب نادي برشلونة، أن مباراة فريقه ضد بلد الوليد تعتبر من المواجهات الفاصلة التي قد تؤثر في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني، محذرًا من الاستهانة بفريق يقاتل على أهدافه الخاصة حتى لو كان قريبًا من الهبوط. واستعرض فليك أهمية التعامل بجدية مع كل مباراة في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم لتحقيق الأهداف المنشودة دون تهاون.

أهمية مباراة برشلونة أمام بلد الوليد في سباق الدوري

يرى فليك أن مباراة برشلونة المقبلة ضد بلد الوليد تمثل تحديًا كبيرًا، حيث أشار في المؤتمر الصحفي إلى أنها قد تكون نقطة تحول في مسيرة الفريق نحو اللقب، موضحًا أن احترام الخصم وحشد الجهود تعتبر من أهم السبل لتحقيق النتائج الإيجابية، رغم أن بلد الوليد يعاني في قاع الترتيب، إلا أنه يقدم أداءً قويًا مع الفرق الكبرى، ما يجعل المواجهة أكثر صعوبة مما قد يتوقع البعض. وأكد أن خطورة الفرق التي تحتل المراكز المتأخرة تكمن في محاولاتها اليائسة للإبقاء على آمالها بالنجاة من الهبوط، وهو ما قد يفقد برشلونة النقاط إذا لم يتم التعامل مع المباراة بالجدية المطلوبة.

عودة تير شتيجن وتجهيز ليفاندوفسكي للمشاركة

كما أعلن فليك عن عودة الحارس تير شتيجن إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابه في المباريات الماضية، مشيدًا بجهوده وبأثره الكبير على استقرار الفريق الدفاعي، أما بالنسبة للنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، فقد أشار إلى أنه في حالة بدنية جيدة وجاهز لمباراة بلد الوليد، حيث يعتمد عليه الفريق بشكل كبير في تحقيق الحلول الهجومية، فيما أكد أن باقي اللاعبين المستعدين بدنياً سيكونون ضمن القائمة لإضافة الطاقة الإيجابية اللازمة للفريق خلال هذه المرحلة الحاسمة، كما شدد على ضرورة الاستفادة من البدلاء بشكل استراتيجي لتجديد النشاط في المباريات المتبقية.

تعامل هانزي فليك مع الفرق المتعثرة في الدوري

عبّر المدرب الألماني عن وعيه التام بصعوبة التعامل مع الفرق التي تصارع من أجل البقاء، مشيرًا إلى أنها تنظر إلى مواجهة فرق مثل برشلونة وريال مدريد كفرص استثنائية لتقديم أفضل ما لديها، وهو ما يضع عبئًا إضافيًا على فريقه للتعامل مع المباريات بهذه النوعية، وأضاف أن الخطأ في التعامل مع هذه المواجهات قد يكلف الفريق غاليًا، خاصة إذا لم يتم أخذ الخصم على محمل الجد. وأوضح أن الخبرة والوعي التكتيكي يلعبان دورًا كبيرًا في مرحلة الحسم، حيث لا يمكن إهدار النقاط ضد الفرق المتعثرة التي تبدو على الورق أضعف، مشددًا على أهمية التركيز الذهني طوال التسعين دقيقة.

واختتم فليك تصريحاته بالتأكيد على أن كل مباراة تعد بمثابة نهائي بالنسبة لبرشلونة في الوقت الحالي، ورغم الصعوبات التي واجهها الفريق في بعض المباريات السابقة، إلا أنه يعوّل على روح المجموعة وخبرة اللاعبين للعبور بنجاح من العقبات المتبقية في طريق المنافسة على اللقب. كما أشار إلى ثقته الكبيرة في أن مسيرة الفريق ستستمر بقوة إذا ما استمر الالتزام بنفس النهج والتركيز في الأداء.