رؤية عبداللطيف لتطوير منظومة التعليم: خطوات حقيقية نحو تحسين جودة التعليم في المستقبل

تعتز مايكروسوفت مصر، بقيادة مديرها العام ميرنا عارف، بشراكتها الممتدة مع وزارة التربية والتعليم المصرية لأكثر من عقدين. وتؤكد عارف على أهمية التعليم في بناء مستقبل الوطن، مشيدةً بجهود الوزارة ورؤية محمد عبد اللطيف في تطوير منظومة التعليم باستخدام التقنيات الحديثة. إذ أتاحت مايكروسوفت من خلال منصة “الحساب الموحد” هوية رقمية متكاملة لأكثر من 23 مليون طالب ومعلم، مما يعكس التزامها بتحقيق التحول الرقمي في قطاع التعليم.

دور مايكروسوفت في تطوير التعليم الرقمي

تلعب مايكروسوفت دورًا هامًا في الارتقاء بالتعليم الرقمي عبر توقيع شراكات استراتيجية مع أكثر من 50 شركة متخصصة في البرمجيات والتقنيات التعليمية. وقد ساهمت هذه الشراكات في تحسين تجربة التعليم والاختبارات لنحو 1.8 مليون طالب من خلال حلول تقنية متقدمة. كما تم توفير تطبيقات رقمية أسهمت في تقوية الروابط التعليمية لأكثر من 105 ألف طالب مصري يقيمون بالخارج. وتستعد مايكروسوفت قريبًا لإطلاق مشروع يستهدف دعم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، عبر تزويدهم بأجهزة مايكروسوفت سيرفس لضمان تقديم تجربة تعليمية شاملة ومبتكرة.

تمكين المعلمين وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

أكدت ميرنا عارف على أهمية تمكين المعلمين، حيث بلغ عدد المعلمين المبدعين المعتمدين من مايكروسوفت 2,000 معلم، منتشرين في 27 محافظة مصرية، مما يمثل تحولًا كبيرًا في تطوير العملية التعليمية. إلى جانب ذلك، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا رئيسيًا في دعم تحليل البيانات التعليمية وتحسين الكفاءة التشغيلية للمؤسسات. وتسعى هذه الجهود إلى توفير أدوات لمتخذي القرار للارتقاء بالبنية التعليمية الرقمية.

خطط مايكروسوفت للتحول الرقمي في التعليم

تلتزم مايكروسوفت بدعم التحول الرقمي في التعليم المصري عبر إطلاق مبادرات مبتكرة. ومن بين هذه المبادرات تطبيق “إسأل فهيم”، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لدعم الطلاب في تحسين مستواهم الأكاديمي. كما يتم العمل على توسيع نطاق التعاون مع مختلف مؤسسات التعليم، لضمان تجربة متكاملة تستفيد من أحدث التقنيات الرقمية لتحقيق مستقبل مشرق للتعليم في مصر.