«تقييم صادم».. عصام الحضري يفجر مفاجأة بشأن أداء الشناوي

يُعد أداء حارس المرمى محمد الشناوي في الآونة الأخيرة محور تساؤل وانتقاد من قِبل الجماهير والنقاد الرياضيين، إذ شهد مستواه تراجعًا ملحوظًا خلال مباريات الأهلي الأخيرة، ومن أبرزها المباراة التي جمعت النادي الأهلي بفريق بتروجيت ضمن منافسات الدوري المصري، حيث انتهت بنتيجة 3-2 لصالح الأهلي، ما دفع العديدين، ومن بينهم عصام الحضري، للتعليق على أداء الشناوي ومستواه الفني الحالي.

تقييم عصام الحضري لأداء محمد الشناوي

طرح عصام الحضري، أسطورة حراسة المرمى المصرية، تساؤلات حول أسباب تراجع مستوى الشناوي في المباريات الأخيرة، حيث وصف أداء الحارس بأنه كان بعيدًا عن مستواه المعروف. أوضح الحضري أن الأزمة ليست فقط متعلقة بالشناوي ولكنها قد تعكس تأثير تراجع المستوى العام للنادي الأهلي، الذي يعاني من ضغوط كبيرة في مختلف البطولات، مثل بطولة الدوري المصري الممتاز، ودوري أبطال إفريقيا، والسوبر الإفريقي، مما ألقى بظلاله على أداء اللاعبين كافة، بما فيها الحارس الأول للفريق.

أشار الحضري إلى ملاحظات محددة بشأن أداء الشناوي أثناء مواجهة بتروجيت، حيث أعاب عليه تكرار الأخطاء في التمركز واتخاذ القرارات، ما أدى إلى اهتزاز شباكه مرتين، رغم الفوز في النهاية. كما أبدى دهشته من ابتعاد الشناوي الواضح عن التركيز العالي الذي ميزه في الفترات الماضية، وهو ما أثار قلق محبي النادي.

هل تراجع الأداء مرتبط بضغوط البطولات؟

يتفق العديد من محللي كرة القدم على أن تراجع أداء محمد الشناوي قد يكون انعكاسًا للوضع العام داخل الفريق، والذي يتمثل في تلاحم البطولات والضغوط النفسية على اللاعبين لتحقيق الإنجازات. خروج الأهلي المفاجئ من بطولة دوري أبطال إفريقيا، إلى جانب الضغط للفوز في الدوري المحلي، أضافت عبئًا نفسيًا كبيرًا على لاعبيه، ما قد يؤثر على مستواهم بشكل ملحوظ داخل المستطيل الأخضر. يبقى التساؤل حول مدى جاهزية الجهاز الفني لدعم اللاعبين في تجاوز تلك العقبات وإعادة الثقة إلى فريق مليء بالكفاءات.

كيف يمكن استعادة الشناوي مستواه المعهود؟

استعادة محمد الشناوي مستواه الراقي، الذي عهدته الجماهير الرياضية، تتطلب توجيهًا نفسيًا وبدنيًا من الجهاز الفني للفريق. تقنيات التدريب الحديثة، مثل تحليل الأداء بالفيديو والعمل على نقاط الضعف، قد تعزز من تصحيح الأخطاء، كما يجب توفير استشارات نفسية للتخلص من الضغوط المتراكمة والخروج من الأجواء السلبية. علاوة على ذلك، يستلزم من الشناوي الالتزام ببرامج فردية تركز على استعادة اللياقة والتركيز، مما يعيده لمكانته كواحد من أفضل حُراس المرمى في المنطقة العربية والإفريقية.

لا شك أن محمد الشناوي يمثل عنصرًا هامًا في منظومة نجاح الأهلي، لكن استمراره في التراجع قد يُضعف فرص الفريق في تحقيق الألقاب، لذا من الضروري أن تتحقق معالجة جذرية في أقرب وقت لضمان استمرار الأهلي في المنافسة بالشكل الذي يليق بتاريخه العريق.