«انخفاض كبير».. سعر الذهب اليوم الجمعة 2 مايو وعيار 21 يثير الجدل!

شهدت أسعار الذهب استقرارًا ملحوظًا اليوم الجمعة الموافق 2 مايو 2025 في سوق الصاغة المصرية، حيث حافظ المعدن النفيس على آخر انخفاض سجّله بالأمس، وذلك بتأثير من التغيرات العالمية في سوق المعادن؛ ويأتي ذلك مع ثبات عيار 21 الأكثر تداولًا عند مستويات منخفضة مقارنة بالأيام الماضية، كما سجل الجنيه الذهب تراجعًا كبيرًا يصل إلى نحو 960 جنيهًا، وسط ترقب المستثمرين لأي تقلبات مستقبلية.

سعر الذهب اليوم بالدولار وتأثيره على السوق

تشير بيانات الأسواق العالمية إلى استمرار انخفاض سعر الذهب بالدولار الأمريكي خلال الأسبوع الجاري، ما أسفر عن تحقيق أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهرين، وقد فقد الذهب أكثر من 2% من قيمته خلال التعاملات الفورية، حيث استقر عند 3,239.15 دولار للأوقية، بينما ارتفعت العقود الآجلة بنسبة طفيفة لتصل إلى 3,247.90 دولار للأوقية؛ هذا الانخفاض يرتبط بتراجع حدة التوترات التجارية عالميًا مما قلل الطلب على شراء الذهب كملاذ آمن، إذ أن المستثمرين عادة ما يلجؤون إليه في فترات عدم الاستقرار المالي والسياسي.

أسعار سبائك الذهب والمعادن النفيسة الأخرى

من جانب آخر، تعتبر سبائك الذهب واحدة من أكثر الخيارات أمانًا ضد تقلبات الاقتصاد، حيث شهدت الأشهر الماضية ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها كجزء من سعي المستثمرين إلى الحفاظ على استثماراتهم، وقد وصلت قيمة السبائك إلى مستويات قياسية قدرت بـ3500.05 دولار للأوقية في أبريل، إلا أنها تعرضت للانخفاض مؤخرًا بسبب هدوء الأسواق العالمية.

أما بالنسبة لبقية المعادن النفيسة، فقد شهد سعر الفضة ارتفاعًا طفيفًا ليصل إلى 32.57 دولار للأوقية، كما ارتفع البلاتين بنسبة 0.8% ليبلغ 966.59 دولار، في حين زادت قيمة البلاديوم لتصل إلى 948.74 دولار خلال التعاملات، مما يعكس تباين حركة الأسواق بحسب العرض والطلب.

أسعار الذهب اليوم في مصر بالصاغة

في السوق المحلي، وفقًا لبيانات شعبة الذهب والمجوهرات دون إضافة الضريبة والمصنعية، جاءت الأسعار المحدثة اليوم الجمعة كالتالي:

• سعر الذهب عيار 24: 5291 جنيهًا.
• سعر الذهب عيار 21: 4630 جنيهًا، وهو الأكثر تداولًا في السوق.
• سعر الذهب عيار 18: 3968 جنيهًا.
• سعر الذهب عيار 14: 3087 جنيهًا.
• سعر الجنيه الذهب: 37040 جنيهًا.

مع استمرار مراقبة السوق المحلي والعالمي، تبقى توقعات أسعار الذهب مرهونة بعدة عوامل مثل السياسة النقدية وأسعار الفائدة العالمية؛ ولذا فإن السوق المصرية قد تشهد تغيرات مفاجئة في الفترات القادمة.