المقاعد الأفريقية في الدوري: تعرف على موقف الأندية في المنافسة الحالية

الدوري المصري يشهد هذا العام نظامًا جديدًا يشعل المنافسة، حيث يتحدد البطل والمراكز المؤهلة للبطولات الأفريقية والهابطون وفق نظام الدوري الجديد الذي قلل عدد المباريات عبر تقسيم الفرق إلى مجموعتين بعد نهاية المرحلة الأولى، مما زاد من إثارة المباريات وأثر بوضوح على حسابات الفرق وطموحاتها نحو التتويج أو النجاة من الهبوط.

النظام الجديد للدوري المصري وشكل المنافسة

في الموسم الحالي تغير شكل المنافسة في الدوري المصري بشكل جذري، حيث تم استبدال النظام السابق القائم على دورين بنظام يلعب فيه كل فريق 17 مباراة، يتم على أساسها تصنيف الأندية إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى الفرق التسعة أصحاب المراتب الأولى الذين يتنافسون على لقب الدوري وتحديد المتأهلين لبطولات أفريقيا، بينما تشمل المجموعة الثانية الفرق التي تحتل المراتب الأدنى، والتي تنافس على تجنب الهبوط إلى الدرجة الأدنى، ويعزز هذا النظام الإثارة والندية بين الفرق ويحافظ على حظوظ المنافسة حتى المراحل الأخيرة.

المقاعد الأفريقية ودورها في تعزيز المنافسة

تتجه الأنظار نحو المقاعد الأربعة التي تؤهل الفرق المصرية للمشاركة في البطولات الأفريقية، حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دوري أبطال أفريقيا، بينما يضمن صاحبا المركزين الثالث والرابع المشاركة في كأس الكونفدرالية الأفريقية، ومع احتدام المنافسة بعد أول 3 جولات من الدور الثاني، تبقى حظوظ 7 فرق قائمة للوصول إلى دوري الأبطال، وهي بيراميدز والأهلي والزمالك والمصري البورسعيدي والبنك الأهلي وسيراميكا كليوباترا وفاركو، أما الفرق الباقية فهي تركز على إما الهروب من مؤخرة الجدول أو محاولة التأهل للكونفدرالية، حيث تمثل هذه المقاعد طموحًا ماديًا ومعنويًا كبيرًا للأندية المشاركة.

ترتيب مجموعة التتويج وأبرز فرص الأندية

مع انتهاء عدد من الجولات في مرحلة التتويج، يتصدر نادي بيراميدز ترتيب المجموعة برصيد 47 نقطة، يليه الأهلي بـ43 نقطة ثم الزمالك بـ39 نقطة، بينما يحتل المصري المرتبة الرابعة برصيد 35 نقطة، باقي الفرق مثل البنك الأهلي وسيراميكا كليوباترا وفاركو تحاول تحسين مراكزها والاستفادة من أي تعثر قد يحدث بين الفرق المنافسة المباشرة، فرصة الفرق متذيلة الترتيب مثل حرس الحدود تتضاءل شيئًا فشيئًا، في الوقت الذي لا يزال فيه النادي الأهلي ينتظر قرار لجنة الاستئناف حول خصم النقاط الثلاث المحتمل، مما قد يغير كثيرًا من مجريات المنافسة في المرحلة النهائية.

يبقى الدوري المصري بموسمه الحالي واحدًا من أكثر المواسم إثارة بفضل تغيير طبيعة المنافسة وشدة الصراع على كافة المراكز، مما يعكس حيوية كرة القدم المصرية وطموح الأندية في تحقيق أهدافها سواء على المستوى المحلي أو القاري.