«جريمة مروعة» مقتل قيادي بارز في قوات الانتقالي جنوبي اليمن

لقي قيادي بارز في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مصرعه في هجوم مسلح جديد نفذته عناصر تابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين، جنوب اليمن. تأتي هذه الحادثة كجزء من تصاعد الهجمات والمواجهات بين قوات الانتقالي والجماعات المسلحة في مناطق مختلفة من المحافظة، خاصة في مديرية مودية التي تشهد حوادث أمنية متكررة ومعقدة.

مقتل قائد قوات الانتقالي الجنوبي في عملية قنص

تعرض النقيب محمد صالح البريحي، قائد السرية الثانية في اللواء السادس “دعم وإسناد”، لإطلاق نار مباشر من قناص تابع لتنظيم القاعدة أثناء قيام قوات المجلس الانتقالي بعملية تمشيط في منطقة وادي “عومران”، شرقي مديرية مودية. تأتي هذه العملية ضمن تحركات قوات الانتقالي لتمشيط الجبال والمناطق الوعرة التي تستخدمها العناصر الإرهابية كملاذ آمن للتخطيط وتنفيذ هجماتها المتكررة. وأفادت مصادر ميدانية أن التنظيم يستخدم تقنيات دقيقة مثل القناصة لعرقلة مهام القوات العسكرية في تطهير المنطقة.

تصعيد العمليات الإرهابية في جنوب اليمن

تزايدت الهجمات الإرهابية في المناطق الجنوبية، مما يشير إلى تصعيد خطير من قبل تنظيم القاعدة. وقد جاءت عملية استهداف النقيب البريحي بعد أيام قليلة فقط من انفجار عبوة ناسفة في عربة عسكرية تابعة لقوات المجلس الانتقالي في نفس المنطقة، ما أدى إلى إصابة جندي. هذا التصعيد يعكس استمرار العمليات الإرهابية التي تستهدف القوات الحكومية والمناطق الحيوية، معتمدين على الطبيعة الجغرافية للجبال والمناطق ذات التضاريس الصعبة لتعزيز تحركاتهم. وتستمر عمليات الانتقالي في مطاردة العناصر المتطرفة التي تفر نحو المناطق الشمالية الشرقية الوعرة.

تحركات قوات المجلس الانتقالي لمواجهة الإرهاب

رداً على الهجمات المتكررة، كثفت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي انتشارها في المناطق المتأثرة وتحركت بقوة لمطاردة عناصر التنظيم الفارين. وأطلقت حملة تمشيط واسعة استهدفت المناطق الجبلية مثل منطقة “الكسارة” المحاذية للوادي. وأفادت تقارير ميدانية أن العمليات جاءت بغرض القضاء على التهديد الذي يمثله التنظيم في المناطق الجنوبية الحساسة. يبذل المجلس الانتقالي جهوداً مستمرة لتنظيم وتأمين الأوضاع الميدانية في مناطق سيطرته، رغبة في الحد من التهديدات الأمنية التي تواجهه بشكل مستمر.

العنوان القيمة
عدد الهجمات 2 خلال الأسبوع الماضي
المناطق المتضررة شرقي مديرية مودية
الأطراف المستهدفة قوات المجلس الانتقالي

تظل الأوضاع في جنوب اليمن متوترة وسط استمرار تحركات تنظيم القاعدة وهجماته الممنهجة التي تهدد الاستقرار في المناطق المحررة. يعكس التصعيد الأخير التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه قوات الانتقالي في جهودها الرامية لاستعادة الأمن وفرض السيطرة الميدانية بكل الأشكال الممكنة.