«مستقبلنا 12».. متطوعو وزارة الرياضة يطلقون المبادرة بمطروح تحت رعاية الوزير

شهدت محافظة مطروح انطلاق النسخة الثانية عشرة من مشروع “مستقبلنا”، ضمن أنشطة متطوعي وزارة الشباب والرياضة YLY، وذلك بمشاركة حوالي 2000 ناشئ من الفئات العمرية المختلفة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، حيث يعكس المشروع اهتمام الدولة المصرية بدعم الشباب وتنمية قدراتهم الفكرية والإبداعية، وإشراكهم في بناء مستقبل أفضل للجمهورية الجديدة.

أهداف مشروع “مستقبلنا” لتعزيز مشاركة الشباب

يهدف مشروع “مستقبلنا” إلى تعزيز دور الشباب في المجتمع من خلال برامج متنوعة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وزيادة وعيهم بأهمية العمل الجماعي والخدمة العامة، تم تنفيذ هذا المشروع في العديد من المحافظات المصرية مثل أسوان، دمياط، الإسماعيلية، الأقصر، البحيرة، قنا، بورسعيد، الإسكندرية، أسيوط، القليوبية، والغربية، مما يؤكد على شموليته لتمكين الشباب في جميع أنحاء الجمهورية، كما يساعد المشروع في التصدي للشائعات وتعزيز الانتماء الوطني لدى النشء.

أنشطة متنوعة في فعاليات “مستقبلنا”

تضمن اليوم الأول من فعاليات “مستقبلنا” في مطروح مجموعة كبيرة من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، حيث مارس الأطفال والشباب أنشطة متنوعة مثل كرة القدم، ألعاب الذكاء، إضافة إلى التلوين والرسم وتنظيم فقرات فنية متميزة، كما أقيمت ندوات توعوية تناولت أهمية مواجهة التنمر ودور الشباب في المساهمة الإيجابية داخل المجتمع، هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الروح التنافسية، التفكير الإبداعي، وبناء شخصيات قيادية قادرة على تحمل المسؤولية.

دعم القيادة السياسية لمبادرة “مستقبلنا”

تحظى مبادرات الشباب بدعم كبير من القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة، حيث يسعى الدكتور أشرف صبحي لتمكين الشباب عبر إطلاق مشاريع ومبادرات هادفة مثل YLY و”مستقبلنا”، هذه الجهود تهدف إلى تعميق التواصل مع الشباب والاستماع إلى أفكارهم وتطلعاتهم، كما يتمثل دور المشروع في تقديم فرص تدريبية وتطويرية تتيح للشباب فهم قيم العمل الجماعي وتعزيز روح الابتكار لديهم، إضافة إلى توفير بيئة محفزة لتنمية المهارات الإدارية والقيادية.

يؤكد مشروع “مستقبلنا” على رؤية الدولة التي تستهدف بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يشهد المشروع تطورًا مستمرًا في محتواه ليكون وسيلة فعالة في صقل المواهب الشبابية وتوجيهها نحو الإبداع والعمل الهادف للمجتمع.