«انخفاض كبير».. سعر الذهب اليوم في مصر وعيار 21 الآن الجمعة (تحديث جديد)

شهدت أسعار الذهب في مصر تقلبات ملحوظة في الآونة الأخيرة، حيث سجلت انخفاضات كبيرة أثرت على مختلف الأعيرة الذهبية، ويعود هذا الانخفاض إلى عوامل عديدة منها تقلبات السوق المحلية والدولية، وخلال السطور التالية سنستعرض أحدث أسعار الذهب بشكل مفصل، حيث تتركز الأنظار اليوم على عيار 21 كونه الأكثر تداولًا في مصر، إلى جانب استعراض أسعار الأعيرة الأخرى والجنيه الذهب والوضع العالمي للذهب.

أسعار الذهب اليوم عيار 21 في مصر

يعد سعر الذهب عيار 21 من الأكثر متابعة بين المهتمين بالتجارة أو الاستثمار في الذهب داخل مصر، وفي آخر تحديث رسمي للأسعار الصادرة اليوم الجمعة 2 مايو 2025، سجل عيار 21 انخفاضًا كبيرًا ليستقر عند 4630 جنيهًا للجرام، ويعتبر عيار 21 من أكثر الأعيرة تداولًا بسبب توازنه من حيث السعر والجودة، ويمكن أن يرتبط هذا الانخفاض بعدة عوامل مثل تقلبات سعر الصرف المحلي، والطلب العالمي وتأثير السوق السوداء على توافر الذهب.

أسعار الذهب للأعيرة الأخرى في مصر

بجانب عيار 21، فإن أسعار الأعيرة الأخرى تشهد تغييرات مستمرة، حيث سجل الذهب عيار 24 اليوم الجمعة 2 مايو 2025، سعر 5291.43 جنيه للجرام، ويعد هذا العيار من أجود الأنواع وأكثرها نقاءً ويستهوي شريحة معينة من المستثمرين، أما عيار 18، فقد بلغ 3968.57 جنيه، ويعتبر هذا النوع خيارًا اقتصاديًا مناسبًا مقارنةً بالأعيرة الأعلى، وعلى مستوى الذهب المشغول كالجنيه الذهب، فقد سجّل الجنيه الذهب سعرًا قدره 37040 جنيهًا.

الوضع العالمي وتأثيره على سعر الذهب اليوم

على الساحة العالمية، تأثرت أسعار الذهب بعوامل متعددة أبرزها سياسات الفائدة التي تنتهجها البنوك المركزية في العالم إلى جانب تقلبات أسواق الأسهم والنفط، حيث استقر سعر الأوقية عالميًا عند 3211 دولارًا، وعادة ما تكون الأسعار المحلية انعكاسًا لهذه التغيرات العالمية مع الأخذ في الاعتبار تكلفة التصنيع والضرائب المفروضة محليًا، وتوضح الإحصاءات أن الفترة الحالية تشهد مستويات طلب منخفضة نسبيًا على المعدن الأصفر بسبب الارتفاع الكبير في تكاليف المعيشة من جهة، وانخفاض المدخرات من جهة أخرى.

باختصار، فإن الوضع الحالي لأسعار الذهب يعكس بشكل أساسي التحديات الاقتصادية الوطنية والدولية، ويُتوقع أن تستمر هذه التغيرات تبعًا لاستقرار العوامل المؤثرة مثل سعر الدولار والأسعار العالمية، وبالنسبة للراغبين في الاستثمار أو الادخار، فإن متابعة المؤشرات الاقتصادية المحلية والعالمية بات أمرًا لا غنى عنه لتفادي أي خسائر محتملة.