«وسائل مبتكرة» لتسهيل الدفع الإلكتروني في المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT

تشهد مصر تطوراً ملحوظاً في البنية التحتية للنقل الجماعي، حيث تأتي وسائل الدفع الإلكترونية في شبكة مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف LRT ضمن جهود الدولة لتبني منظومة نقل مستدامة وصديقة للبيئة، وتسعى وزارة النقل إلى تقديم حلول مبتكرة تسهّل عملية التنقل وتضمن خدمة مريحة وآمنة لكافة فئات الركاب، بهدف توفير تجربة تنقل مثلى تتماشى مع رؤية مصر 2030.

وسائل الدفع الإلكترونية في شبكة مترو الأنفاق

تستهدف الدولة عبر شبكة مترو الأنفاق تقديم تسهيلات متعددة من خلال نظام دفع إلكتروني مبتكر ومتطور يتناسب مع كافة احتياجات المستخدمين، حيث تشمل وسائل الدفع المتاحة:

• الاشتراكات الشهرية والموسمية التي توفر خيارات مرنة بناءً على عدد الرحلات أو المدة الزمنية المطلوبة.
• بطاقة المحفظة الإلكترونية التي تسهّل التنقل عبر خطوط المترو، حيث يمكن شحنها مسبقاً واستخدامها بكل سهولة لتقليل الوقت اللازم عند شراء التذاكر.
• ماكينات بيع التذاكر الآلية TVM الموزعة في المحطات، مما يوفّر تجربة مريحة وسريعة للحصول على التذاكر.
• تذاكر الرحلة الواحدة التي تظل الخيار الأساسي للراكب الذي لا يستخدم خطوط المترو بشكل يومي.

هذا التوجه يأتي لتسهيل حركة الركاب وجعل التجربة أكثر سلاسة، مما يسهم في تقليل الزحام عند منافذ البيع التقليدية ويحقق معدلات رضا أعلى بين مستخدمي المترو.

تسهيلات جديدة في منظومة القطار الكهربائي الخفيف LRT

يمثل القطار الكهربائي الخفيف LRT أحد أبرز إنجازات النقل الجماعي الحديث في مصر، إذ يقدم نظام دفع إلكتروني مميز يعزز من راحة وتنقل الركاب بشكل مستدام، وتشمل هذه التسهيلات:

• اشتراكات شهرية بتكلفة مخفّضة تناسب كافة الفئات الاجتماعية.
• بطاقات دفع لاتلامسية تضمن سهولة الدخول والخروج من بوابات المحطات دون الحاجة لتذاكر ورقية.
• ماكينات TVM المتوفرة في جميع المحطات، بحيث يستطيع الراكب شراء التذاكر أو شحن المحفظة الإلكترونية في أي وقت بسهولة.

وتسهم هذه الحلول في توفير بيئة عمل متطورة تسرّع من عملية الركوب وتنظم حركة الركاب بشكل مثالي، مما يدعم المشروع كواحد من أهم مشروعات النقل الحضري في مصر.

دعم منظومة النقل الأخضر في مصر

لا تقتصر أهمية نظام الدفع الإلكتروني في المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT على تحسين تجربة الركاب فقط، بل أيضاً تعكس التزام الحكومة بتبني وسائل النقل الجماعي الأخضر لتوفير بيئة نظيفة ومستدامة، حيث يساعد هذا التوجّه في تقليل الانبعاثات الكربونية والحد من الازدحام المروري في المدن الكبرى، بالإضافة إلى توفير استهلاك الوقود.

وأوضحت وزارة النقل أن تحسين شبكة النقل الجماعي ليس مجرد مبادرة خدمية، وإنما رؤية شاملة تهدف إلى رفع كفاءة قطاع النقل وتعزيزه ليصبح منافساً عالمياً، مما يسهم في تحسين نمط حياة المواطنين ويجعل عملية التنقل سهلة وآمنة.

تواصل وزارة النقل العمل على تطوير خدماتها بالبنية التحتية للمدن، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد القومي والمجتمع عبر دعم فاعلية منظومة النقل الجماعي الرقمي، وتهيئة بيئة آمنة ومستدامة للسكان بأنظمة حديثة تحاكي التجارب العالمية.